وقع الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي ببروكسل على بيان مشترك يلتزمان من خلاله بمتابعة شراكتهما في الطاقات المتجددة في إفريقيا في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ الأجندة 2030 حول التنمية المستدامة واتفاق باريس حول المناخ. وقع على البيان كل من المفوض الأوروبي من أجل التعاون الدولي والتنمية نيفن ميميكا ورئيس جمهورية غينيا ورئيس الاتحاد الإفريقي ومنسق المبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة ألفا كوندي وذلك في إطار الأيام الأوروبية حول التنمية الجارية ببروكسل. ويهدف التعاون بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي إلى "دعم الحوار السياسي وتنسيقهما عن طريق السماح بتعجيل دخول المواطنين والمؤسسات الغينية إلى خدمات طاقوية معقولة وموثوقة ومستدامة وحديثة" حسبما أفادته المفوضية الأوروبية. ويشجع هذا التعاون أيضا "استعمال الطاقات المتجددة خارج الشبكة في المناطق الريفية" و "زيادة الاستثمارات والقدرات عن طريق مشاركة القطاع الخاص" الذي سيكون في مركز التعاون الإفريقي-الأوروبي. وحسب الجهاز التنفيذي الأوروبي يوجد أكثر من 15 مليون مسكن يستعمل الطاقة المتجددة المستدامة في إفريقيا بفضل دعم الاتحاد الأوروبي. وأضافت المفوضية بالقول أنه "لدى متابعة الالتزام الأوروبي القوي تجاه الطموحات الإفريقية سيرتفع الرقم المقدم إلى 30 مليون مسكن إضافي"، معتبرة أن هذا الالتزام يعتبر بمثابة "مرحلة هامة" في الأشغال التحضيرية للقمة الإفريقية-الأوروبية المرتقبة في نوفمبر بأبيدجان. وفي إطار هذا البيان المشترك يلتزم رؤساء الدول والحكومات الإفريقيين بزيادة استعمال الطاقات المتجددة من خلال تنفيذ أهداف المبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة التي ستشجع خلق مناصب العمل والتنمية والابتكار. وحدد رؤساء الدول والحكومات الإفريقيين إطار الأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي والمبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة قصد تشجيعهم في التنمية المستدامة والاستجابة للتحدي المزدوج للدخول إلى الطاقة العالمية ومحاربة تغير المناخ. سفيان.ب