مدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما العقوبات الأمريكية المفروضة على زيمبابوي قائلا: ''إن الدولة الأفريقية المضطربة لم تحل أزمتها السياسية''. وذكرت وكالة ''رويترز'' ان الرئيس الأمريكي اتخذ القرار الأربعاء رغم دعوة مورجان تسفانجيراي زعيم المعارضة السابق الذي تولى منصب رئيس الوزراء إلى انهاء العقوبات الغربية في محاولة لاعادة بناء اقتصاد زيمبابوي المنهار. وقال أوباما في بيان له:'' الأزمة الناجمة عن أفعال وسياسات البعض في حكومة زيمبابوي وأشخاص اخرين لتقويض العملية الديمقراطية في زيمبابوي ومؤسساتها لم تحسم. هذه الافعال والسياسات تشكل خطرا مستمرا غير عادي واستثنائي على السياسة الخارجية للولايات المتحدة''. وفرضت الولاياتالمتحدة خلال ادارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش عقوبات عام 2003 على حكومة روبرت موجابي رئيس زيمبابوي، وكان من المفترض ان تنتهي امس الجمعة العقوبات التي تطبق حظرا على قيام أكثر من 250 مواطنا وشركة في زيمبابوي باعمال في الولاياتالمتحدة لو لم يمددها الرئيس الامريكي الجديد، وحكم موجابي زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980 وحاول تسفانجيراي منافسته على الرئاسة العام الماضي لكنه انسحب قائلا ان انصاره يتعرضون لهجمات، وانضم تسفانجيراي زعيم حزب حركة التغيير الديمقراطي الى موجابي في حكومة وحدة وطنية قبل ثلاثة اسابيع بعد شهور من التشاحن وتولى تسفانجيراي منصب رئيس الوزراء.