ل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه " لا مشكلة إن كان النظام السوري سيدخل عفرين من أجل تطهيرها من "ي ب ك"، لكن إنّ كان دخولهم لحماية هذا التنظيم، فلا أحد يستطيع وقف الجنود الأتراك". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في عمان مع نظيره الأردني أيمن الصفدي اليوم الاثنين، تعليقا على أنباء حول أعتزام "قوات شعبية " تابعة للنظام السوري دخول منطقة عفرين عقب اتفاق بين نظام الأسد و تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي. وتابع "إن هذا الأمر ينطبق على عفرين، ومنبج، والمناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي في شرق نهر الفرات". وأشار جاويش أوغلو إلى أن تركيا نفذت عملية درع الفرات من أجل تطهير المنطقة الحدودية من إرهابيي تنظيم "داعش"، والآن تقوم بعملية غصن الزيتون بهدف تطهير منطقة عفرين من إرهابيي "ب ي د/ بي كا كا" الذين يهاجمون تركيا من تلك المنطقة. وشدد جاويش أوغلو أن بلاده أكدت دائما حرصها على وحدة الأراضي السورية. وحول العلاقات مع الأردن، أشار جاويش أوغلو إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت زخما خلال العام الأخير، حيث ازدادت الزيارات المتبادلة. وأكد الوزير التركي أن الزيارات بين مسؤولي البلدين ستزداد خلال الفترة المقبلة. وأضاف أنه اتفق مع نظيره الأردني بشأن تشكيل آلية للتشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين. ولفت إلى أن الأردنوتركيا دولتين شقيقتين، ولديهما ثقافة وتاريخ مشترك. وبيّن أن شركة الخطوط الجوية التركية ستبدء أولى رحلاتها إلى العقبة في 19 آذار/ مارس المقبل، مبينا أنهم يرغبون بزيادة الرحلات الجوية بين البلدين ، الأمر الذي سيزيد عدد السُياح. وأضاف أن بلاده تُشجع المواطنين الأتراك على التوجه إلى الأماكن المقدسة عبر الأردن. وأكد أن نمو الاقتصادي الأردني وإستقراره، ورفاهيته مهم بالنسبة لنمو الاقتصاد التركي. ولفت جاويش أوغلو إلى أن رؤى البلدين تتطابق بشكل كامل حيال القضايا الإقليمية، منها قرار الولاياتالمتحدة اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا "سنعمل معا من أجل تبني وحماية قضية القدس". المصدر : الاناضول