كثيرات هن اللواتي حضرن العام الماضي بقاعة حرشى حسان الحفل الذي احياه الشاب يزيد بمناسبة عيد المراة، ولعل الكثيرات اليوم ينتظرن الثامن مارس من اجل حفل مماثل او ربما احسن ، بهذه المناسبة يوجه يزيد مساء اليوم الدعوة لكل الجزئريات للحضور الى الحفل الذي سيقيمه بقاعة الاطلس حيث اختار كعادته ان يشارك المراة الجزائرية في فرحتها بهذا العيد. الحفل الذي ينتظر ان يلاقي النجاح سيكون مجانا وللنساء فقط حيث اعد يزيد للمراة الجزائرية مفاجات كثيرة تتمثل في ادائه لمجموعة من اغاني البومه الجديد الذي سينزل السوق في ماي القادم وكذا اغاني من البومه''علاش نسيتيني''الذي صدر له الصائفة الماضية كاغنية ''سيدي عبد الله''، ''نخسر دم فوادي''، بلخسارة''، ''ملي عرفتها ما تهنيت''و''شوفو شوفو''بالاضافة الى اغني اخرى وهي عبارة عن كوكتيل لاغانيه القديمة والتي ضمنها في البوم خاص منها اغنيته الشهيرة التي اطلقها في عيد المراة ''نصيرة''، ''مانيش منا''''عطاتني هدية''''جيت نقلع غمة ''وغيرها .وتبدو طريقة يزيد في الترويج لالبوماته الجديدة من خلال مناسبات كهذه اكثر احترافية مثل ما حدث مع البواته السابقة كالبوم ''نصيرة''الذي اطلقه في ذات المناسبة في عام 2000 والبوم ''مقواني 100/يزيد''في .1999 التحضير لهذا المؤتمر الهام بدا منذ اسبوع من خلال الومضات الاشهارية، حبث يلاحظ زائر العاصمة هذه الايام الافشات المعلقة في الساحات العمومية والشوارع الرئيسية التي تدعو النساء للحضور بكثرة لهدية يزيد بقاعة الاطلس .غير ان النقطة السوداء في حفلات يزيد تبقى دوما سوء التنظيم بالرغم من ان الجهات التي يسند لها تنظيم حفلاته معروفة بقدرة التحكم في تنظيم الحفلات.يزيد الذي عرف في بداية مشواره الفني باعادته لاحسن واشهر الاغاني التي ادها القدامى وحتى المطربين الجدد كون لنفسه اسما في سماء الاغنية الجزائرية وحلق باشرطته الغنائية التي سجلها بطريقة اللايف اعلى المبيعات الا انه لم يرغب في مواصلة مسيرته الفنية باعادة اغاني الغير واراد ان يخلق اغنيات جديدة خاصة به .بدا مشواره الفني اثناء دراسته الجامعية في 1993 كهاو ثم تحولت الهواية الى احترافية لكن يبقى هذا الفنان فنان مناسبات بحكم ابتعاده عن الساحة الغنائية الجزائرية والعالمية التي لا يظهر عليها الا في مناسبات كهذه.