أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله أمس أنه سيتم الشروع في إنجاز المسجد الكبير مع نهاية السنة الجارية. وأوضح الوزير خلال استضافته بمنتدى إذاعة القرآن الكريم أنه تم الانتهاء بنسبة 90 بالمائة من أشغال التصميم الخارجي للمسجد في حين لازالت بعض المسائل المتعلقة بقنوات صرف المياه القذرة وكذا قنوات الماء والغاز محل دراسة ونقاش لتحديد تموضعها. ونظرا لموقع المسجد بشرق العاصمة ويطل على الساحل الذي يعتبر من المناطق الزلزالية النشطة ذكر غلام الله أنه تم عقد لقاء مؤخرا لدراسة تقنيات بناء المسجد والإجراءات التي يجب اتخاذها لضمان سلامة هذا المعلم الديني الذي يتربع على مساحة 20 هكتارا. أما عن حظوظ الشركات الجزائرية للمشاركة في إنجاز هذا الصرح فقال غلام الله أنه يمكن لها أن تشارك ولو بصفة جزئية شريطة أن تكون مشاركة فعالة . ويذكر أن المسجد يتضمن على الخصوص فناء وقاعة للصلاة تقدر مساحة كل منهما ب 20.000 متر مربع ومنارة حيوية مفتوحة للجمهور وتتميز بعلوها ودارا للقرآن تسع 300 مقعد بيداغوجي ومركزا ثقافيا إسلاميا يتربع على مساحة 8000 متر مربع. كما يشتمل المسجد على مراكز للعرض ومكتبات وقاعات مجهزة بوسائل الإعلام إلى جانب مبان إدارية وحظيرة تسع 4000 الى 6000 سيارة ومساحات خضراء وفضاءات مائية مهيأة على مساحة قدرها 10 هكتارات.