على إثر هذه الفاجعة التي هزت الخاص قبل العام، أعرب الشعب والحكومة عن كامل تضامنهم مع عائلات ضحايا حادثة تحطم طائرة نقل عسكرية بالبليدة التي أودت بحياة 257 شهيد، حيث وقف أعضاء الحكومة وقبيل اجتماع مجلس الحكومة دقيقة صمت ترحما على أرواح الضحايا وقدموا تعازيهم إلى العائلات وتضامنهم مع قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي وكل أفراده. فيما ألغى عدد من المسؤولين الحكوميين نشاطاتهم وزياراتهم الميدانية التي كانت مبرمجة أمس، على أعقاب حادث تحطم الطائرة العسكرية الأليم ببوفاريك ولاية البليدة، حيث قطع نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، زيارة التفقد التي كانت تقوده إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، لينتقل مباشرة إلى مكان الحادثة لمعاينة عملية إجلاء الضحايا. من جانبه ألغى وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، نور الدين بدوي، الزيارة الميدانية التي كانت مبرمجة اليوم إلى ولاية باتنة، لمتابعة تطورات الحادثة. كما ألغى المدير العام للأمن الوطني، عبد الغاني هامل من جهته زيارته الميدانية التي برمجها إلى ولايتي سيدي بلعباس ووهران.
الرئيس بوتفليقة ووزراء يقدمون التعازي لعائلات شهداء حادثة بوفاريك على إثر سقوط الطائرة العسكرية التي خلفت العديد من القتلى والجرحى تقدم رئيس الجمهورية وعدد من المسؤولين السابقين والحاليين بتعازيهم الخالصة لعائلات الضحايا متمنين الشفاء العاجل للجرحى، حيث بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برسالة تعزية إلى كافة أسرة المؤسسة العسكرية بعد الفاجعة الأليمة التي حلت بهم، معربا عن أخلص تعازيه للشعب الجزائري وأسر الضحايا وصادق مشاعر التعاطف بعد الحادث الأليم. وأضاف رئيس الجمهورية، أنه سيظل إلى جانب عائلات الضحايا ما من شأنه أن يخفف عنها ما تعاني من أحزان ومن آلام. الوزير الأول أحمد أويحيى قدم هو الآخر في الساعات الأولى من وقوع الحادثة تعازيه الخالصة لعائلات الضحايا الذين سقطوا إثر هذه الحادثة، معربا عن تضامنه معهم. وقدم بدوره الوزير الأول السابق عبد الملك سلال ومن خلال صفحته الرسمية على "الفيسبوك" بعد الحادثة تعازيه الخالصة لعائلات ضحايا الحادثة والمؤسسة العسكرية على إثر الحادثة التي وصفها بالفاجعة الأليمة متمنيا الشفاء العاجل لكافة المصابين. من جانبها تقدّمت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت بتعازيها الخالصة لعائلات الضحايا على إثر حادث سقوط الطائرة العسكرية المأساوي. وكتبت بن غبريت على حسابها الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" "ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ سقوط الطائرة ببوفاريك وأمام هذا المصاب أتقدم بتعازيّ الخالصة لأهالي الشهداء، وتابعت وأسأل الله أن يتغمدهم برحمته وكما أتمنى الشفاء العاجل للجرحى". وعزّى وزير التجارة سعيد جلاب بهذه المناسبة الأليمة ونيابة عن كافة إطارات وموظفي القطاع عائلات شهداء الواجب والمؤسسة العسكرية، وكل الشعب الجزائري إثر هذا المصاب الجلل، راجيا الرحمة لشهداء الحادثة. ومن جهته أعرب وزير الداخلية نورالدين بدوي عن تقاسمه الحزن والأسى مع عائلات الضحايا إثر المأساة التي أصابت الجزائر بهذا المصاب الجلل، وأصابت أفراد الجيش الوطني الشعبي وعائلاتهم، متقدما إلى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي وعائلاتهم بأصدق التعازي. وفي السياق تقدم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي نيابة عن كل موظفي قطاعه بتعازيه الخالصة لعائلات الضحايا والمؤسسة العسكرية على إثر حادث سقوط الطائرة العسكرية سائلا الله أن يتغمّد أرواح شهداء هذا الحادث برحمته الواسعة وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. تقدم وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، بإسمه ونيابة عن كل عمال قطاعه، بتعازيه للمؤسسة العسكرية وأسر ضحايا الطائرة العسكرية المنكوبة. وجاء في بيان لوزارة الشباب والرياضة اليوم "لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ حادث سقوط طائرة عسكرية بالقرب من مطار بوفاريك العسكري، والذي راح ضحيته عدد كبير من خيرة أبناء وطننا العزيز من أفراد الجيش الشعبي الوطني، وأمام هذا المصاب الجلل، وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، أتقدم إليكم بإسمي الخاص ونيابة عن كل عمال وإطارات القطاع بخالص التعازي والمواساة لكم ولأسر الضحايا راجيا من الله أن يتغمد أرواح شهداء الواجب الوطني، برحمته الواسعة وأن ينزلهم منزل صدق مع الشهداء والصديقين". وتقدم الرئيس المدير العام لشركة طيران طاسيلي بلقاسم حرشاوي بخالص عبارات العزاء إلى شهداء الواجب الوطني وإلى عائلاتهم "المفجوعة" إثر الحادث الذي مس الطائرة العسكرية مترحما على أرواح الشهداء، راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد أرواحهم بواسع رحمته. من جانبه قال وزير الطاقة والمناجم الأسبق شكيب خليل في منشور له على صفحته "فيسبوك" إنه تلقى نبأ الفاجعة التي ألمت بالجزائر وخلفت سقوط عدد من شهداء المؤسسة العسكرية بكثير من الحزن والأسى، مقدما تعازيه لكل عائلات الضحايا الذي قضوا في الحادثة وكافة منتسبي الجيش الوطني الشعبي.
* الطبقة السياسية تعزي وتتضامن مع عائلات الضحايا وقدمت الأحزاب السياسية بمختلف انتماءاتها الإيديولوجية تعازيها إلى عائلات الضحايا وإلى الشعب الجزائري على إثر هذه الكارثة المؤلمة، وفي هذا السياق عزت جبهة التحرير الوطني بدورها عائلات الضحايا وكل الشعب الجزائري على إثر تحطم الطائرة العسكرية معتبرة إياهم شهداء الواجب الوطني وأن يرزق عائلاتهم الصبر والسلوان، وبدورها تقدمت حركة البناء بالتعازي الخالصة لعائلات ضحايا تحطم الطائرة معربة عن تمنياتها بنجاة الجرحى وعودتهم لأهلهم سالمين، كما أعرب الأرسيدي عن طريق رئيسه محسن بلعباس عن تعازيه وتعاطفه مع عائلات ضحايا الحادثة الأليمة، وعزّى بدوره حزب طلائع الحريات وعلى رأسهم وزير الحكومة الأسبق علي بن فليس إثر هذا الحادث الذي وصفه بالأليم كافة عائلات الضحايا، راجيا الله أن يتغمدهم برحمته ويرزق ذويهم الصبر. ومن جانبه تقدم رئيس حركة مجتمع السلم حمس، "لقد تلقينا نبأ تحطم الطائرة العسكرية بمطار بوفاريك بالبليدة، وعلى إثر هذا المصاب الجلل أتقدم باسمي وباسم كافة مناضلي حركة مجتمع السلم للشعب الجزائري عامة، ولعائلات الضحايا خاصة بتعازينا القلبية الحارة داعين المولى عز وجل أن يتغمد أرواحهم بواسع رحمته وأن يدخلهم فسيح جنانه، ويلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون. كما عبر نائبه عبد المجيد مناصرة عن ألمه إثر حادثة سقوط الطائرة العسكرية وحزنه لحجم الخسائر البشرية الكبير، مترحما على أرواح الشهداء الذين سقطوا ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى. من جانبه قال كاتب دولة مكلف بالصيد البحري أبو جرة سلطاني، "صعب علينا جميعا أن نفقد مزيدا من الشهداء في وطن قدم ما فيه الكفاية، ولكن قدر الله وما شاء فعل، فالصدمة قوية والمصاب جلل والاختبار عسير ولكن عزاءنا لشعبنا ولجيشنا ولأسر الضحايا، إننا أمة متلاحمة وقدرتنا على تجاوز المحنة صبر أهالي الضحايا واحتساب أبنائنا قضوا شهداء من أجل الدين والوطن.