- أحزاب وجمعيات وشخصيات وطنية تقدّم تعازيها الحارة عبّر الجزائريون من مختلف الأعمار والفئات والمشارب عن تعازيهم الخالصة لأسر ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في بوفاريك، ووصفوا الحادثة بالفاجعة التي ألمت بالجزائر خصوصا وان الأمر يتعلق بفقدان شهداء واجب من أفراد الجيش الوطني الشعبي، هذه المؤسسة التي يكن لها الجزائريون كل التقدير والاحترام، فضلا عن الرعايا الصحراويين. وساد حزن كبير في اوساط الجزائريين إثر الحادث المؤلم الذي ذهب ضحيته 257 شخص، جلهم من افراد الجيش الوطني الشعبي وعائلاتهم، حيث عبّر المواطنون عبر مختلف المنابر عن تعازيهم الحارة، سائلين المولى، تعالى، أن يتغمد ضحايا هذا الحادث الأليم بواسع رحمته ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ الجزائر من كل مكروه. الصدمة الشعبية ظهرت جليا كذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي في نسختها الجزائرية اين تبادل ناشطون عبارات التعزية وصور شهداء الواجب، وسط تفاعل كبير من قبل رواد الموقع الازرق الذين عبّروا عن تضامنهم ووقوفهم مع مؤسسة الجيش في هذه المحنة. بدورها، سارعت أحزاب وجمعيات المجتمع المدني إلى صياغة رسائل النعي والتعزية بعد الحادثة الاليمة، مثلما كان الحال مع حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب تاج، بدورها، قالت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في بيان لها، أمس على إثر الفاجعة الأليمة التي ألمت بالأمة الجزائرية هذا اليوم بفقدان عدد من أبنائها في حادث سقوط طائرة عسكرية بمطار بوفاريك العسكري في ولاية البليدة، فإن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تعزي نفسها والأمة الجزائرية عامة وتعزي أسر الضحايا الذين قضوا في هذا الحادث الأليم خاصة سائلة الله، عزوجل، أن يتقبل الضحايا في الشهداء وأن يرزق ذويهم الصبر والسلوان. لله ما أعطى وما أخذ والحمد لله على كل حال . ومباشرة بعد سقوط الطائرة العسكرية، تقدمت شخصيات وطنية بتعازيها لعائلات الضحايا. وفي السياق، كتب الوزير الأول الأسبق، عبد المالك سلال، على صفحته الرسمية على الفايس بوك : ببالغ الحزن والاسى تلقيت صبيحة اليوم فاجعة تحطم الطائرة العسكرية. بهذه المناسبة الأليمة، أتقدم بتعازية الخالصة لعائلات الضحايا وللمؤسسة العسكرية، نحتسبهم عند الله شهداء، رحمة الله عليهم وأسكنهم فسيح جنانه. نسأل الله، تعالى، الشفاء العاجل لكافة المصابين .