تراهن السلطات المحلية لولاية بومرداس على إعطاء الجانب السياحي للولاية اهتماما بالغا، عن طريق اتخاذ كل الإجراءات التنسيقية و العملية المسبقة بغية تحقيق قفزة نوعية في الجانب السياحي خلال هذا الموسم، وعلمت الحوار أن اجتماعات مراطونية كان قد عقدها رئيس ديوان ولاية بومرداس السيد نبيل بريش مع مختلف الفاعلين في هذا المجال من رؤساء الدوائر و البلديات الساحلية ، تحضير لموسم الاصطياف سنة 2018 ، الذي أعطى إشارة انطلاقه والي الولاية عبد الرحمان مدني فواتيح الخميس المنصرم.وخلالها أكد ،والي بومرداس عبد الرحمان مدني فواتيح على هامش افتتاح موسم الإصطياف 2018 على حرص مصالحه للرفع من عدد الشواطئ المسموحة للسباحة الموسم المقبل عبر البلديات العشر الساحلية بالولاية والتي وصلت هذا الموسم إلى 47 شاطئا بدخول شاطئين جديدين بكل من تاقدامت بدلس وبودواو البحري لتمكين الولاية من استقطاب عدد أكبر من المصطافين بالوصول إلى أكثر من 15 مليون مصطاف،مبديا رضاه على المجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية والإدارية في تهيئة الشواطئ خلال إعطائه إشارة انطلاق موسم الإصطياف من شاطئ قورصو ثم بودواو البحري . و أسدى الوالي بتعليمات تقضي بضرورة المتابعة والمرافقة الدائمة لمختلف الفضاءات العمومية التي تم تهيئتها على مستوى إقليم الولاية من حيث النظافة والحماية ،خلال وقوفه على الفضاء الترفيهي لغابة قورصو التي اكتست حلة جديدة ،بفضل التهيئة التي خضعت لها في وقت مبكر استعدادا لإستقبال المواطنين المصطافين والتي كانت في الماضي القريب شبه مهملة ، من جانب آخر أكد الوالي في تصريح للصحافة المحلية حول مسألة مجانية الشواطئ التي تطرح مع كل موسم اصطياف ، أن هذه التعليمة تخص فقط حيز داخل الشواطئ أما خارجها فهي تقدم خدمات للمصطافين كمواقف السيارات، إطعام ،المرشات دورات المياه وغيرها ،مشيرا أن مشكل تطبيق هذه التعليمة بحذافيرها يكمن في الذهنيات التي يجب أن تتغير معلقا بالقول لا نريد أن نعسكر الشواطئ التي هي فضاءات للمتعة والإستجمام. نورالدين .ع