فيروس خطير يتسبب في غلق قسم الأطفال بقسنطينة عرفت مصلحة طب الأطفال بمستشفى محمد بوضياف ببلدية الخروب بقسنطينة أجواء توتر كبيرة نتيجة إصابة الطواقم الطبية والإداريين فضلا على المرضى بأعراض مرضية نتيجة انتشار فيروس لم يحدد بعد مصدره مما أدى بالسلطات إلى غلق المصلحة وتحويل مرضاها إلى مستشفى مجاور. وحسب مصادر من المستشفى فان كل من كان في هذا القسم حدثت لهم حالة من الغثيان والقيء والدوار في وقت واحد، مما يؤكد وجود فيروس معدي غير معروف الماهية برغم من ان القسم يعيش الأمر منذ أيام، واحترازا قررت إدارة المشفى غلق القسم وتوجيه المرضى إلى مستشفيات أخرى، هذا المستشفى من بين عشرات المستشفيات الجزائرية التي تشهد حالات كارثية من انعدام النظافة والافتقار إلى وسائل العمل التي يحتاجها الأطباء وبقية العمال لتقديم خدمات صحية في المستوى للمرضى. هذا و سجلت ولاية وادي سوف حالة استنفار كبرى في الأوساط التربوية، أين وصلت الإصابات بحالات التهاب السحايا إلى أزيد من 50حالة، وهو ما تسبب في حالة ذعر ورعب كبيرين في أوساط المواطنين يجهل أسباب إصابة الأشخاص بهذا الداء وانتشارها بين المصابين، أين يتم التحقيق في الخلفيات والأسباب التي تقف وراء انتشار الداء الذي أرعب سكان ولاية الوادي بعد امتلاء المصحات العمومية بعشرات الإصابات، ويبقى داء التهاب السحايا يثير مخاوف سكان ولاية الوادي من استفحال العدوى وتحولها لوباء، هذا وقد تم فتح جناح جديد للتكفل بالحالات،كما تم محاولة محاصرة المرض في المؤسسات التربوية التي ثبت وجود الإصابات بها…. السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، مستشفيات لا تحتوي على شروط السلامة، ولا تحوي على صيدليات كاملة التجهيز، ولا يد عاملة وفق الخارطة الصحية تتناسب ومتطلبات تلك المنطقة ، كيف لها ان تحاصر مرض بهذه الخطورة، وإلي متى وصحة المواطن في خطر من المرض من جهة ومن العجز التجهيزي من جهة أخرى؟ سماتي آمنة