قال المرشح للرئاسيات القادمة عبد العزيز بلعيد أن نسبة المشاركة في الانتخابات لا تضيف الشرعية على الرئيس الجديد بقدر ما تضيفها طريقة التسيير والإصلاحات القادمة بلعيد وفي ندوة صحفية أكد أن رافضي المسار الانتخابي لا يملكون أي مبرر كون الاستحقاقات هي الطريق الديمقراطي للوصول نحو السلطة مضيفا في، ذات السياق ، أن تشكيلته السياسية منفتحة على كل التيارات التي ستبدي رغبة في دعمه كمرشح للرئاسيات، إلا أنه أكد رفضه لأي دعم يكون غرضه المساومة فقط من أجل افتكاك مناصب رئيس جبهة المستقبل حذر ّ من أسماهم دعاة عرقلة المسار الانتخابي قائلا أن الأمر بات يتعلق بمصير البلاد. هذا وأشار بلعيد إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات ستكون لابأس بها بالمقابل أكد المرشح للرئاسيات . أن إلتماس 20 سنة في حق رؤوس الفساد هو عبرة لباقي رؤوس العصابة مضيفا بالقول ” هو عبرة لكل الذين لايزالون خارجا ممكن جدا أن تستعمل في الانتخابات ثم تلقى إلى السجن وقال مترشح الاستحقاقات القادمة أنه وفي حالة إنتخابه رئيسا، سيباشر فور دخوله مقر الرئاسة بتنصيب لجنة خبراء لصياغة الدستور الجديد. مشيرا إلى أنه هيأ مجموعة من التعديلات في برنامجه تلك التي تخص العديد من المواد هذا و تعهد بلعيد بالشروع في تحديد إدارة الضرائب، وعرض حوار شامل حول تحديد الأجور. من جهة أخرى ألتزم المترشح لرئاسيات ديسمبر 2019، بتخفيض مدة الخدمة الوطنية إلى 6 أشهر، والقضاء على أزمة السكن. كما أكد سعيه لمحاربة كل أنواع الجريمة، خاصة ما تعلق بالمخدرات، والذين قال عنهم انهم استحوذوا على ثروات البلاد.