حول طرق توجيههم لسكناتهم مكتتبو عدل يحتجون أمام مقر الوكالة بالعاصمة تجمع العشرات من مكتتبي عدل أمام مقر الوكالة بالجزائر العاصمة للاحتجاج على طرق توجيه المكتتبين التي يشوبها الكثير من الغموض على غرار موقع بوينان والمشروع الذي توقف منذ 2019، كما شارك في الاحتجاجات مكتتبو عدل تيبازة من أجل النظر في وضعية السكنات التي لا تتوفر فيها التهيئة الخارجية وشبكات الغاز والماء والكهرباء. بدرالدين.م وفي السياق اجتمع العديد من مكتتبي عدل 2 لسنة 2013 أمام مقر الوكالة بالجزائر العاصمة للمطالبة بالنظر في المشروع الذي توقف بعد حصولهم على شهادة التخصيص في ماي 2019 حيث طالبوا باحترام الرقم الكرونولوجي ودمجهم في قائمة مارس المقبلة بما أنهم من العشرة آلاف الأوائل من مكتتبي عدل على مستوى ولاية الجزائر العاصمة خاصة وأنهم تلقوا وعودا وضمانات لكن لم يجدوا أي نتيجة ملموسة لحد الآن. وقال أحد المحتجين “نطالب وكالة عدل بأن تفي بوعدها وتسكننا عن قريب، فحسب الأصداء المتوفرة لدينا فإن الأشغال في المواقع التي تم توجيهنا إليها في بوينان ستنتهي في سنة 2022 ونحن صبرنا لمدة سبع سنوات كاملة ولا نستطيع الانتظار أكثر من ذلك”. كما أكد مكتتبو ذات الصيغة الذين تواجدوا أمام مقر الوكالة بأنهم سيواصلون في الاحتجاج حتى يتم تلبية كل مطالبهم المتمثلة في إسكانهم في اقرب الآجال وفي الجزائر العاصمة وليس في بوينان، متسائلين كيف تم توجيههم لمواقع بعيدة تفتقر لأدنى شروط الحياة، في حين أن شققا كثيرة مغلقة في مواقع أخرى خاصة وأن أغلبية المحتجين هم من مكتتبي موقع "سيدي عبد الله" الذي تتوفر فيه شقق شاغرة في قلب المدينة في حين أن الوكالة تعتزم توجيههم إلى مواقع بعيدة جدا التي تنعدم فيها شروط الحياة الكريم وأدنى المرافق من طرقات، مدراس، أمن وحتى الكهرباء والغاز، حسب تعبيرهم.
مكتتبو عدل تيبازة يشتكون من وضعية السكنات الجاهزة ومن جهة أخرى احتج مكتتبو عدل تيبازة حول السكنات الجاهزة في بلديتي تيبازة وبوسماعيل التي بحاجة إلى التهيئة الخارجية والربط بالشبكات الكهربائية والمائية، بالإضافة إلى الغاز، حيث أن المشاريع أنجزت منذ عامين دون ربطهم بهذه الشبكات التي تعد ضرورية جدا ومن الأولويات التي يحتاجها المواطن للعيش بكرامة حسبهم، بالإضافة إلى مشاريع وصلت إلى نسبة 70 بالمائة من الدفعة الثانية على مستوى بلديات دواودة وبوسماعيل وحجوط وشرشال، كما أن 350 مكتتب في ذات الولاية لم تتم لحد الآن عملية الاختيار بالرغم من وصول المشروع إلى 10 بالمائة، حيث ناشدوا رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ووزير السكن كمال ناصري بالنظر في وضعية مكتتبي عدل تيبازة وحل مشاكلهم في أقرب وقت ممكن.