أفلام عادت إلى الواجهة وحصدت نسب مشاهدة عالية أعمال فنية تنبأت بفيروس “كورونا” منذ 30 سنة !!! مع انتشار فيروس كورونا القاتل في الصين والعديد من الدول تداولت مصادر صحفية تقارير عن أعمال فنية تنبأت بحدوثه منذ حوالي ثلاثين سنة وكيف أن هذه الأعمال عادت إلى الواجهة. وداد.م فبحسب تقارير صحفية، توقع مسلسل “ذا سيمبسونز” الكرتوني الكوميدي الشهير المثير للجدل، انتشار الفيروس قبل 27 عاماً، في ظاهرة غريبة أخرى مرتبطة بالمسلسل حظيت باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت وكالة (سكاي نيوز) نقلاً عن صحيفة “ميرور” البريطانية إن عديداً من عشاق المسلسل باتوا على ثقة بأن المسلسل قد تنبّأ بانتشار “فيروس كورونا”، بعد أن أعادوا تداول حلقة قديمة تعود إلى عام 1993. ونشر مغرِّدون على موقع “تويتر” صوراً ومقاطع فيديو تقارن بين الفيروس الذي تحدثت عنه الحلقة، وفيروس “كورونا” الذي قتل حتى الآن 259 شخص جميعهم في الصين، من بين آلاف المصابين. وكان نجوم المسلسل في ذلك الوقت يتحدثون عن تفشي فيروس اسمه “أوسكا فلو” في بلدة أميركية، بعد أن قدم إليها من اليابان. وأصرّ عشاق المسلسل الأميركي على ربط الأمرين، رغم أن حلقة “ذا سيمبسونز” تحدثت عن اليابان لا الصين، كما في حالة “كورونا”. هذا انتاب العديد من المتابعين الدهشة لما يحدث حالياً في الصين بسبب فيروس «كورونا» المميت، وأحداث فيلم أميركي صدر عام 2011 حيث أن أوجه التشابه جد متطابقة. و«كونتيجن» فيلم من إخراج “ستيف سوديربيرغ”، يوثق انتشار مرض معد ومميت يهدد البشرية. ويتناول الفيلم أحداث تلت انتشار هذا المرض، وكيف سيحاول أشخاص النجاة والبحث عن علاج في مدينة معزولة. وفي «كونتيجن»، الذي يؤدي بطولته كل من “مات ديمون” و”غوينيث بالترو”، سيقتل الفيروس الغامض عشرات الملايين من الناس في مختلف أنحاء العالم، بينما تحاول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وقف انتشار هذا الوباء. وسلط الفيلم الضوء على الخفافيش، معتبراً أنها أصل تفشي الفيروس، وهو الأمر نفسه الذي يحدث حالياً مع كورونا، الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية. وأوضحت أحد متابعات الفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: “نشرت ملصق الفيلم أحداث كونتيجن التي نشهدها اليوم في حياتنا”. وللإشارة فإن فيروس كورونا قتل إلى حدود الساعة 80 شخصاً في الصين، مع إصابة أكثر من 2700 شخص. كما أكدت سلطات دول عدة اكتشاف 40 حالة، جميعهم تقريباً من السائحين الصينيين، أو أشخاص وفدوا من ووهان مؤخراً. و.م