جدد اتحاد الكتاب الجزائريين وقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكدا رفضه لاتفاق التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني، وبين الاتحاد في بيان له، إنه "لا يجد اليوم غير التذكير بأن كل الجزائريين بقدّهم وقديدهم، بشيبهم وشبابهم، وحتى الأجنة في أرحام حرائرنا يرددون: نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، إلى أبد الآبدين". وأكد أننا "ندرك أن شعبنا ومثقفينا في الإمارات مكسورون متألمون مثلنا تماما"، وأنه "لا تطبيع ولا تطبيل لأننا رمز للصمود والتصدي، أرواحنا فداء لك يا قدس، ولتشهد أيها الأقصى الشريف أننا على العهد وعلى قناعاتنا ومواقفنا لن نحيد، وأنّنا لأي شكل من أشكال التطبيع مع هذا الكيان الدّخيل من أي دولة عربية كانت رافضون مستنكرون". ودعا "كل أحرار العالم ومثقفيه وقطاع المجتمع المدني والحركات الجمعوية الوطنية العربية والدولية، إلى الضغط والدفع والكفاح من أجل تفتيت فخ الخديعة، وغلق باب قائمة التطبيع، وجعل استقلال فلسطين ودولته الحرة المكتملة الأركان حقيقة قائمة، لا حلما زائفا من علب الكرتون". وخاطب "كل من طبّع ووقّع أن الاتفاقيات مع هذا الكيان المخادع تجاه فلسطين وشعبها، تبقى دائما مجرد سراب وأوهام ووعود كاذبة كعادته المتجذرة".