عزت الخلافة العامة للطريقة التيجانية بالجزائر في وفاة الرئيس التشادي، ادريس ديبي. وقالت الخلافة في تعزيتها لقد تلقت الخلافة العامة للطريقة التيجانية بالجزائر نبأ رحيل الرئيس التشادي ، ادريس ديبي بحزن و أسى شديدين ، عرفناه رجلاً مؤمنًا و كريمًا ، و منافحا عن بلده و دينه ، و نحن من شهود الحق ، و الحق أولى أن يذكر ، و لا نزكي على الله أحدًا . فعزاؤنا للشعب التشادي قاطبة ولأسرة المرحوم و أترابه و أنسابه ، و للسيد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى التشادي و لمحبي السلام في القارة الإفريقية . و إننا نهيب بالشعب التشادي أن يجنح للسلم و المصالحة الشاملة ،بين أطيافه السياسية و مكونات المجتمع حتى يفوت الفرص الضائعة التي تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه و ندعوا أقطاب التيجانية هناك إلى السعي الجاد و الحثيث للدعوة للتهدئة و لم الشمل و هذا بمعيّة كافة الأطراف الفاعلة دينية و مدنية ، و إننا نبارك دعوة الدولة الجزائرية إلى ضرورة التمسك الصارم بالمبدأ الأساسي للإتحاد الإفريقي المتعلق برفض التغييرات المنافية للدستور . دعاؤنا الصادق و المخلص في هذه الأيام و الليالي المباركات من شهر رمضان الفضيل أن يتغمد المرحوم برحمته الواسعة، و أن يعم الأمن و الإستقرار ربوع دولة التشاد.