استقبلت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية اليوم ، وزير الخارجية رمطان العمامرة. حيث رحبت الوزيرة بوزير الخارجية رمطان لعمامرة، وقدمت شرحا مفصلا حول تطورات الوضع في أزمة سد النهضة. وأشارت الوزيرة إلى أن الخرطوم تسعى للوصول إلى حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة، وشددت على موقف السودان الثابت الذي يتمثل في ضرورة الاتفاق القانوني الملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة. وأعربت وزيرة الخارجية عن أملها في عودة أثيوبيا إلى رشدها في التعاطي مع الموقف السوداني بمسؤولية وإرادة، وبيّنت السيدة الوزيرة أن السودان قلق للأوضاع في أثيوبيا وحريص على الاستقرار فيه. على صعيد منفصل، أكدت الوزيرة ضرورة تنسيق الجهود لمساعدة الاطراف الليبية للوصول إلى اتفاق وحل يحقق السلام والاستقرار، مشيرة إلى أن السودان لن يدخر جهدا في سبيل تحقيق الامن والاستقرار في ليبيا ومحاصرة الصراع وتداعيات الوضع على الجوار والمنطقة. من جانبه أكد لعمامرة متانة العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، وأشار إلى أن الجزائر تسعى إلى معالجة أزمة سد النهضة بالدفع الايجابي لتوفر الارادة والثقة لدى الأطراف لفتح آفاق للتفاوض. وثمن لعمامرة الدور الذي يلعبه السودان ضمن دول الجوار لمساعدة ليبيا الشقيقة في الوصول إلى الاستقرار. هذا وقد قدم السيد الوزير الدعوة إلى وزيرة الخارجية لزيارة الجزائر لدعم آفاق التعاون والتنسيق المشترك .