وجّهت وزارة الصحة من خلال المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة تعليمة إلى مدراء الصحة في الولايات ومدراء الهياكل الصحية بخصوص حملة التلقيح ضد كوفيد 19 ، والتي تضمنت تدابير تهدف إلى تسريع وتيرة التلقيح ورفع نسبة الملقحين لمواجهة الازمة الصحية . وحسب نص التعليمة التي اطلعت عليها "الحوار" ، فقد أكدت المديرية العامة للوقاية والصحة على ضرورة تبسيط الاجراءات للأشخاص المعنيين بالتلقيح من أجل تقليص نسبة المواطنين غير الملقحين وكسر سلسلة العدوى . وركزت التعليمة على الاستقبال والتحسيس والتوجيه الصحيح للمواطنين من أجل انخراطهم في حملة التلقيح ، كما نصت التعليمة الموجهة أمس للمسؤولين في قطاع الصحة بالولايات والمستشفيات والعيادات الجوارية على عدم اشتراط أي نوع من التحاليل للراغبين في التلقيح سواء كانت تحاليل تشخيصية أو تحاليل الدم او تحليل بي سي ار" ، معتبرة هذا الشرط معرقلا وبامكانه تعطيل الوصول إلى اهداف الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا .واستندت التعليمةإلى انعدام معطيات بخصوص درجة الحماية مقارنة بحجم الأجسام المضادة لدى كل شخص . وتضمنت التعليمة الموجهة للتنفيذ العاجل والمتابعة عدم التمييز بين المواطنين المتقدمين للتلقيح ، وأكدت أن كل مواطن تقدم لوحدة تطعيم من حقه الإستفادة من اللقاح باستثناء الحالات التي لديها موانع طبية . وذكرت التعليمة بضرورة احترام المدة الموصى بها بين تاريخ الإصابة والتلقيح وهي 3 أشهر على الأقل ، واعتماد نفس المدة بين الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح المضاد لكورونا . وتهدف التعليمة الجديدة إلى رفع عدد الملقحين ضد كورونا لتسريع عملية تحقيق المناعة الجماعية والتي تتطلب بلوغ 60 بالمائة من الملقحي ومعدل 400 الف جرعة يومية لتحقيق المناعة بداية الخريف المقبل وفقا لتصريحات رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي كمال صنهاجي .