المنظمة العالمية للصحة تطلق شعارا خاصا لاحتفالات هذه السنة خصصت المنظمة العالمية للصحة هذه السنة احتفالاتها باليوم العالمي للصحة المصادف ل 7 أفريل للاهتمام أكثر بالمؤسسات الاستشفائية والتكوين الجيد لأطباء الاستعجالات، حيث دعت المنظمة العالمية هذه السنة مسؤولي الصحة في العالم إلى وضع أنظمة خاصة بالمستشفيات لمواجهة حالات الطوارئ، حسب ما ورد في البيان الصادر على موقعها الإلكتروني. وذكر البيان أن مصالح الاستعجالات تعد اللبنة الأولى في أي مستشفى عبر العالم لإنقاذ حياة الأشخاص ضحايا الحوادث والكوارث وفي الحالات المرضية الطارئة، حيث يشرف أخصائيو الاستعجالات على مساعدة المرضى على امتصاص الصدمات وتجاوزها بطمأنتهم أوليا على وضعهم الصحي، ومن ثم توجيههم حسب الحاجة إلى الأقسام المتخصصة الأخرى، فعمال هذه الأقسام يضمنون تلقي المرضى الإسعافات الأولية الضرورية، فهم بذلك أضاف البيان يقدمون خدمات قيمة للإنسانية لا يمكن الاستغناء عنها، خاصة في حالات الولادة وإسعاف المرضى المزمنين. وجاء في التقرير أن يوم الصحة العالمي يمثل إحدى أهمّ الفرص السانحة أمام منظمة الصحة العالمية لإذكاء الوعي بالأولويات الصحية العالمية. وستسعى المنظمة والهيئات الدولية الشريكة، هذا العام، إلى إبراز أهمية الاستثمار في البنية التحتية الصحية القادرة على الصمود أمام الأخطار وتوفير الخدمات لذوي الاحتياجات العاجلة، كما ستحثّ المرافق الصحية على تنفيذ ما يلزم من نُظم بغية الاستجابة لمقتضيات الطوارئ، مثل الحرائق، وضمان استمرارية خدمات الرعاية. وستسهم التظاهرات التي ستُنظّم في جميع أنحاء العالم في تسليط الأضواء على النجاحات التي تحققت في هذا المجال، والدعوة إلى ضمان تصاميم وبناءات آمنة فيما يخص المرافق الصحية، وبناء الزخم اللازم لتعزيز التأهّب لمواجهة الطوارئ على نطاق واسع من أجل إنقاذ الأرواح وتحسين الصحة العالمية. علما أن شعار السنة الماضية كان ''حماية الصحة ومواجهة التغيرات البيئية''.