كشف الطيب لوح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي عن استفادة أكثر من 21 ألف شاب من جهاز المساعدة على الإدماج المهني في القطاع الاقتصادي منذ بداية شهر جوان الى غاية 8 جويلية الجاري. وأوضح لوح خلال تجمع جهوي لمدراء تشغيل ولايات الوسط بمقر وزارته أول أمس ولدى تقييمه لنسب تقدم ومتابعة عملية تطبيق المخطط الجديد لترقية التشغيل، أن القطاع الاقتصادي هو الذي يضمن لنا ديمومة التشغيل للشباب البطال، أين اعتبر النتائج المتحصل عليها مرضية للغاية. وقال المسؤول إن الهدف الرئيسي من هذا الجهاز يتمثل في التوصل الى إدماج 400 ألف شاب في عالم الشغل في إطار إنشاء نشاطات ذات أجر، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى إنشاء أكثر من 200 ألف منصب شغل في ظرف عشرة أشهر. وأوضح أن الوكالة الوطنية للتشغيل قد سجلت منذ مطلع شهر جوان 65 586 عرض تشغيل من مؤسسات اقتصادية، حيث تمكن أعوان الوكالة من بزيارة ما مجموعه 17 877 مؤسسة اقتصادية في إطار جمع عروض التشغيل. أكد لوح في تصريح له عقب الاجتماع أن تطبيق تعليمة رئيس الجمهورية الموجهة إلى البنوك والمؤسسات المالية من أجل دراسة ومنح مساعدات مالية للشباب منشئي المؤسسات المصغرة في وقت قصير لن يستغرق وقتا طويلا أو يعرف أي تأخير. وأضاف الوزير أن هذه التعليمات تدخل في إطار مخطط العمل الخاص بترقية التشغيل ومكافحة البطالة، والذي يرمي إلى تقليص نسبة البطالة المتفشية في الأوساط الشبانية إلى أقل من 9 بالمائة خلال الفترة الممتدة بين 2011 و.2013 وأعطى الطيب لوح في هذا الإطار تعليمات صارمة لمختلف المدراء الولائيين من أجل التوجه نحو المؤسسات الاقتصادية، والتخلي عن الصبغة الإدارية في التعاملات لضمان نجاح مخطط العمل الجديد. وكشف المتحدث في معرض إجابته عن سؤال يتعلق بالمشاكل التي تواجه الشباب الجامعيين المنخرطين في نظام عقود ما قبل التشغيل عن تعليمات لجرد هؤلاء الشباب لا سيما الموظفين في الإدارات العمومية، ومحاولة إيجاد حل لأن المشكلة الرئيسية للإدارة تكمن في قلة المناصب المالية. مؤكدا أن الذين استفادوا من إجراء ما قبل التشغيل لا يمكنهم الترشح إلى الإجراء الجديد إلا بعد الذين لم تتح لهم فرصة من قبل.