فندت أمس حركة مجتمع السلم الأخبار القائلة بحدوث انسحابات جماعية واستقالات بالجملة لمنتخبيها، والتحاقها بجماعة التغيير التي يتزعمها عبد المجيد مناصرة، مبينة في الوقت ذاته أن ذلك لا يعدو إلا أن يكون مجرد إشاعات وأكاذيب .وقالت الأمانة العامة للإعلام والشؤون السياسية لحمس في بيان لها تلفت ''الحوار'' نسخة منه- أن ما تم الترويج له ما هو إلا مجرد إشاعات مبالغ فيها، تم الترويج لها، معتبرة أن هذه الإشاعات تدخل ''في إطار الحرب النفسية اليائسة لخلخلة القواعد النضالية الثابتة''. ومشيرة إلى انه ''سوف يتم دحضها بالأرقام والحقائق بعدما يستفرغ القائمون على هذه الممارسات كل ما في جعبتهم من سهام ظرفية غريبة عن أخلاق النضال السلمي، وعن سلوك ومناضلي ومناضلات حركة مجتمع السلم " ودعت حمس وسائل الإعلام إلى عدم التعامل الإعلامي مع المنشقين عنها إلا بعد التحقق من هويتهم، ومن صحة ادعاءاتهم، طالبة منها في الوقت ذاته إلى ''أن تلتزم الاحترافية والصدقية والحياد". كما أكدت أن الباب مازال مفتوحا لمن يريد أن يخرج عنه الشرعية والمؤسسات، ولمن يريد أن يعود إلى بيته معززا مكرما حسبما قال بيان حركة الراحل محفوظ نحناح، والذي أردف ''أن الفرز التنظيمي بات مسؤولية حيوية تقتضيها قواعد الانضباط بكل حرية ومسؤولية بانتظار قرارات حاسمة ومصيرية ". وفي السياق ذاته، راسل عضو مجلس الأمة عن كتلة حركة مجتمع السلم رئيس هذه الأخيرة ينفي فيه الأخبار التي راجت حول استقالته من كتلة الحركة بالغرفة العليا للبرلمان.