حرم الجزائري رمضان عزازي بركة من السفر عبر معبر رفح إلى الجزائر لاستكمال دراسته في رسالة الدكتوراه في الجامعات الجزائرية، حيث كشفت مصادر إعلامية فلسطينية أن أجهزة أمن حماس منعت المواطن الجزائري وللمرة الثالثة على التوالي من عبور المعبر، دون معرفة الأسباب التي تقف وراء ذلك، المواطن الجزائري الذي كان قد أبلغ كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل لحل قضيته والسماح له بالسفر من أجل مواصلة مسيرته التعليمية، تبين أنه أحد كوادر فتح، وعمل محاضرا في جامعة القدس، كما له العديد من النقاشات الثقافية والتعليمية، وهو ما جعل البعض يقول إن الخلاف بين الطرفين تسبب في حرمان الجزائري من الرجوع إلى وطنه.