أكد مدير المسرح الوطني الفنان ''امحمد بن ڤطاف''، أن هدف المهرجان الوطني للمسرح المحترف، التعريف بالفنانين الجزائريين من خلال تقديم أعمالهم الفنية ومساعدتهم على التموقع ضمن التظاهرات الفنية التي تقام سنويا في مختلف الأقطار العربية. وأفاد بن ڤطاف خلال الندوة الصحفية التي نشطها أول أمس بفضاء المسرح الوطني في إطار الإعلان عن برنامج الطبعة الرابعة للمهرجان والتي سترفع هذه السنة راية الأراضي المحتلة تحت شعار ''الوطن المسلوب فلسطين''، والتي ستنظم ما بين 24 ماي و4 جوان، أنه قد تلقى أزيد من 45 طلبا للمشاركة من داخل الجزائر وخارجها، إلا أنه واحتراما للقانون الداخلي للمهرجان لم يتم الاستجابة الا للطلبات التي تتوفر على شروط الاشتراك. وعن برنامج التظاهرة فقد وعد بن ڤطاف بالكثير، حيث سيتم تقديم عشرة أعمال مسرحية ضمن العروض الرسمية من بينها: غصب العاشقين للمسرح الجهوي لقسنطينة، قاضي الظل لباتنة، اللولب لمسرح تيزي وزو، الصدمة لمسرح وهران، الحراس لمسرح بجاية، مزغنة 1995 لمسرح عنابة. ويشارك المسرح الوطني بمسرحية ''مسرى'' التي أخذت محل مسرحية ''لو كنت فلسطينا'' التي اعتبرها امحمد بن ڤطاف عملا متواضعا وغير ناضج. وتتنافس هذه الأعمال على الجوائز العشر التي ترصدها محافظة المهرجان سنويا للأعمال المرشحة، وتتمثل في جائزة أحسن عمل مسرحي وجائزة أحسن نص أصلي وأحسن إخراج وجائزة أحسن أداء رجالي وجائزة أحسن أداء نسوي وجائزة أحسن أداء رجالي واعد وجائزة أحسن أداء نسائي واعد وجائزة أحسن سينوغرافيا وأحسن موسيقى، بالإضافة الى جائزة لجنة التحكيم. يشرف على تقييم هذه الأعمال لجنة تحكيم حرصت محافظة المهرجان، حسب الفنان بن ڤطاف، على أن تكون جزائرية عربية يترأسها عميد المسرح الإذاعي الجزائري ''حبيب رضا''، إلى جانب كل من محمد ادار وعمر معيوف من الجزائر، حاتم السيد من الأردن، قاسم مطرود من العراق، بلبل فرحان من سوريا وجان داود من لبنان، بالإضافة إلى محمد بدري من المغرب.