أعرب الفنان دانيال لوبي أحد أعضاء الفرقة المسرحية الوطنية السينغالية عن ''ارتياحه وإعجابه'' بالعودة الى الجزائر بعد 40 سنة. وقال الفنان السينغالي الذي شارك في المهرجان الإفريقي الأول الذي احتضنته الجزائر سنة 1969 انه ''مرتاح ومعجب بالعودة الى الجزائر بعد 40 سنة وانه يفتخر لكونه نشط الطبعة الأولى للمهرجان الثقافي الإفريقي في سنة 1969 منوها بالجزائر التي يعود لها الفضل في احتضان هذا المهرجان، و''برهنت بذلك على مواقفها المبدئية تجاه افريقيا على الرغم من مرور أربعة عقود''. ولدى تعبيره عن انطباعاته بخصوص هذه التظاهرة القارية أشار دانيال لوبي الى العدد ''الهائل'' للمشاركين، معتبرا ان ''جمع مثل هذا العدد من الفنانين في نفس المكان يعد مرحلة حاسمة لاتحاد شعوب القارة الإفريقية''. وأضاف يقول ان ''الفنانين هم بمثابة محامي الشعوب واحسن سفرائهم كما يمكن إزالة الحدود عن طريق الفن''، مؤكدا ان ''افريقيا ليست قارة للأزمات والأمراض فقط بل قارة للفن و الإبداع''. مضيفا ان مهرجان الجزائر سيكون منبرا ''لاكتشاف مواهب جديدة''. وصعد كل من دانيال لوبي وعمر ساك واسماعيلة سيسي زملائه في الفرقة والذين شاركوا بدورهم في مهرجان الجزائر سنة 1969 على خشبة المسرح الوطني الجزائري، امس، لعرض مسرحية ''موسم في الكونغو'' للشاعر الفرنسي إيمي سيزار ومن إخراج سايبا تراور.