هوّن وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد من نسبة نتائج البكالوريا التي تحققت هذه السنة معتبرة أن الإصلاحات الجديدة لا تزال في '' أول الطريق وتستحق كامل التشجيع وأن هذه المدارس لها مشاكلها الخاصة لكن لا يعني أن هذه المدارس سيئة '' وأضاف '' إنها نتائج جيدة ومرضية '' ، مقابل ذلك وعد ممثل الحكومة عن تدابير استثنائية للتكفل البيداغوجي بالمؤسسات التربوية التي سجلت نسبا ضعيفة في نتائج البكالوريا. غير أنه استطرد ''بعض المؤسسات الخاصة حققت نتائج أحسن من بعض المؤسسات العمومية. وأعلن الوزير خلال مأدبة العشاء التي نظمها مساء أول أمس على شرف هؤلاء التلاميذ النجباء الذين تحصلوا على علامة ''جيد جدا'' التي حضرها كلا من وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار ووزير النقل عمار تو ووزير العمل والضمان الاجتماعي الطيب لوح وسعاد بن جاب الله الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبحث العلمي أكد '' أن التلاميذ المتفوقين في امتحانات الشهادات الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي سيستفيدون من عطلة في الخارج تتحمل الدولة مصاريفها إلى جانب منحهم حواسيب ناقلة''. وصرح بن بوزيد للصحافة على هامش الحفل أنه على الرغم من الانخفاض المسجل في نسبة النجاح في الباكالوريا فان النتائج المسجلة خلال هذه السنة ''جيدة ومرضية''. وفي حديثه عن الولايات التي لم تحصد نسبا كبيرة أشار بن بوزيد إلى أنها حوالي 10 ولايات منها الجلفة و الأغواط والمسيلة وعنابة وغيرها و هي الولايات التي يجب التكفل بها ''وهو ما سنفعله''. و أكد المسؤول الأول عن قطاع التربية انه يتوقع أن تسجل السنة القادمة نسبا أحسن بكثير من التي سجلت خلال السنة الحالية مشيرا إلى أن ما يزيد عن 80% من التلاميذ الذين انتقلوا إلى السنة الثالثة ثانوي في ولاية تيزي وزو المتحصلة على أعلى نسبة نجاح على المستوى الوطني تحصلوا على معدل انتقال يساوي أو يزيد عن 20/61 و هو الشيء الذي يبشر بالخير و هو ما يعني - حسب الوزير- أن الإصلاح التربوي يسير على الطريق الصحيح''. وأكد الوزير أن حصول ولاية تيزي وزو على المرتبة الأولى لهذه السنة واحتلالها مراتب متقدمة خلال السنوات العشر الماضية ''لم يأت من فراغ بل أن السر يكمن في العمل ثم العمل ثم العمل'' إضافة إلى التأطير الجيد من مدير التربية إلى المفتشين إلى المدرسين.