قدر وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد نتائج امتحانات البكالوريا لهذه السنة الدراسية، بالنسبة للنظام الجديد ب 55 بالمئة، وبالنسبة للنظام القديم ب 50 بالمئة، معتبرا هذه النتائج ثمرة الإصلاحات التربوية الجديدة التي باشرها منذ أربع سنوات.بن بوزيد خلال وعلى هامش الحفل الذي أقيم أول أمس بمقر الديوان الوطني لتحضير الامتحانات، وذلك على شرف التلاميذ الأربعة المتصدرين قائمة الفائزين رفضا قطعيا الكشف عن الأرقام الحقيقية المتعلقة بنتائج امتحانات البكالوريا لهذه السنة الدراسية، مكتفيا بالتصريح عن نتائج تقيريبية، بتسجيل 55 بالمئة من الناجحين في النظام الجديد و50 بالمئة من النظام القديم، ملفتا إلى أن نسبة التلاميذ الذين تحصلوا على تقدير جيد جدا بلغت ال30 بالمئة. وأشاد المسؤول الأول على القطاع بالتلاميذ النجباء الذين حققوا نتائج ممتازة، لم تسجل حسبه - منذ الاستقلال، حيث استطاعت التلميذة '' لاج أسماء '' من ولاية جيجل - كما أعلن الوزير - احتلال المرتبة الأولى بمعدل ,18,34 والتمليذ بن مالك مراد من ولاية قالمة تحقيق 18,34 والتلميذة خليفة اسمهان من ولاية جيجل على معدل ,18,04 بينما تحصلت أصغر ناجحة في البكالوريا التلميذ ة منتوري أميرة انصاف من ولاية عين تيموشنت وهي لا تتجاوز سن ال 15 سنة على معدل بتقدير جيد جدا وصل ال .16,62 كما نوه الوزير بالإصلاحات التربوية الجديدة على اعتبارها السبب المباشر الذي كان وراء ارتفاع نسبة النجاح في البكالوريا، مؤكدا أن نتائج البكالوريا هي ثمرة الاصلاحات الجارية، مذكرا في ذات السياق أن الإصلاحات ستتجه نحو التسيير المؤسساتي، مشيرا إلى أن الهدف التربوي والبيداغوجي قد تحقق والنجاح قد ظهر من خلال النتائج لكن العمل لا يزال متواصلا من خلال تسيير المؤسسات التربوية.