أكد لخضر بن تركي مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام أن ميزانية مهرجان تيمقاد في طبعته ال31 التي تمنحها وزارة الثقافة والتي تقدر ب '' 50 مليون دينار'' ليست كافية مقارنة بعدد المشاركين لهذه السنة والذي وصل عددهم إلى 300 فنان من بينهم جزائريون وأجانب. وتساءل بن تركي خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح أمس بقاعة الموقار عن سبب غياب الممولين الاقتصاديين لمثل هذه المهرجانات الدولية التي لم تتموقع بعد على خارطة المهرجانات الدولية بسبب غياب ثقافة الدعم الاقتصادي للحركة الثقافية والفنية والسياحية في الجزائر. في سياق آخر كشف بن تركي عن قائمة الفنانين المشاركين ضمن سهرات المهرجان الذي سيحمل خلال هذه الدورة صبغة دولية أكثر بالنظر إلى المشاركة الدولية المميزة لهذا العام، حيث ستشهد الطبعة ال31 من التظاهرة المزمع انطلاقها في الفترة الممتدة ما بين 22 إلى 31 جويلية الجاري مشاركة فنية صينية وأمريكية وإسبانية ومغاربية وشرقية، هذا إلى جانب المشاركة الواسعة للفنانين الجزائريين، وخاصة المغتربين منهم. وبالمناسبة أعلن بن تركي عن مشاركة الفنان الجزائري'' فوضيل ''ضمن السهرة الافتتاحية للمهرجان، إلى جانب مشاركة كل من التونسي صابر الرباعي واللبنانية نجوى كرم ولأول مرة الفنانة السعودية ''وعد''. وفي ذات السياق أكد بن تركي أن 90 بالمائة من المشاركين الأجانب يزورون الجزائر لأول مرة. وتأتي زيارة الفنانين الأجانب خلال هذه الطبعة في إطار تغيير برنامج التظاهرة ومحاولة الخروج بها إلى طابع مختلف عن الطبعات السابقة، خاصة وأن مهرجان تيمقاد لهذه السنة تم إدراجه ضمن احتفاليات القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية. وعن المشاركة الفلسطينية ضمن سهرات المهرجان، عبر المحافظ عن أسفه الشديد لعجز مؤسسته عن دعوة الفنانين الفلسطينيين، وذلك بسبب صعوبة انتقالهم إلى الجزائر على أن يتم استحضارهم في مهرجان جميلة. للإشارة وعلى عكس ما كان متوقعا سيتم تنظيم سهرات المهرجان ككل سنة بالمسرح الروماني في انتظار افتتاح المسرح الجديد خلال الدورة القادمة، والذي قال عنه بن تركي إنه يتضمن 10آلاف مقعد وهو صورة طبق الأصل عن المسرح الروماني.