التزمت اسبانيا بإرسال المزيد من الخبراء في مجال مكافحة الإرهاب الدولي و المتاجرة بالمخدرات إلى مالي حسب وسائل الإعلام الاسبانية التي تابعت زيارة الوزير الاسباني للداخلية الفريدو بيريز روبالكابا إلى مالي. كانت هذه هي النقاط الرئيسية التي تطرق اليها الوزير الاسباني خلال محادثاته ببماكو مع الوزيرين الماليين للأمن الداخلي ساديو قاساما والعدل ماهارافا طراوري وخلال اللقاء الذي خصه به الرئيس امادو توماني توري. وكان بيريز روبالكابا قد شرع يوم الاثنين في زيارة إلى مالي والسنيغال تدوم يومين حيث كانت مكافحة الهجرة غير القانونية والإرهاب النقطتين الرئيسيتين ضمن محادثاته مع مسؤولي البلدين. وقد أعلن روبالكابا خلال ندوة صحفية عقدها عقب محادثاته مع نظيره المالي أن اسبانيا سترسل إلى مالي ''في الأسابيع القادمة عددا من أعضاء المركز الاسباني للتنسيق ضد الإرهاب''، وهي هيئة أنشئت غداة اعتداءات مدريد الدموية التي وقعت في 11مارس 2004 . وأضاف الوزير أن اسبانيا سترسل أيضا ''خبيرا أو اثنين'' مختصين في مكافحة المتاجرة بالمخدرات و السلاح . وقد وقعت اسبانيا ومالي في 2008 اتفاق تعاون في مجال مكافحة الإرهاب ينص كذلك على تكوين الشرطة المالية والتزويد بالعتاد و تبادل المعلومات.