أصبح للعديد من الفنانين والمطربين عندنا طقوسا خاصة في رمضان على غرار الكثير من الدول العربية. فمنهم من يختار الركون إلى الراحة والابتعاد عن أي نشاط ومنهم من يحول وجهة نشاطه الفني من العاطفيات والكباريهات إلى الروحانيات فيصبح بين وعشية وضحاها مختصا في أداء الأغاني الدينية والابتهالات، وقد انتشرت هذه العادة بكثرة في السنوات القليلة الأخيرة في الجزائر، حيث كثيرا ما يعمد الكثير من المغنيين إلى وقف نشاطهم خلال شهر رمضان الكريم ليؤجل إلى ما بعده.