قال مصدر أمني روسي أمس إن التحقيقات أظهرت أن أحد الشخصين اللذين قتلا في عملية خاصة نفذها رجال الأمن في قرية موتسالآول الداغستانية (شمال القوقاز الروسي) أول أمس كان مبعوثا لتنظيم القاعدة لقبه ''الدكتور محمد'' وهو جزائري الأصل. ونقلت وكالة أنباء ''نوفوستي'' عن المصدر قوله إنه لم يتم التعرف على هوية القتيل الثاني بعد، أضاف المصدر أن جميع رجال الأمن الذين اشتركوا في العملية عادوا سالمين. والعملية نفذتها الأجهزة الأمنية الداغستانية في قرية موتسالال اؤول بمنطقة خسافيورت تم القضاء يوم 30 أوت على مسلحين اثنين اختبآ في أحد بيوت القرية، وتبين أن أحد القتيلين هو مواطن جزائري معروف باسم دكتور محمد ويعتبر منسقاً لتنظيم ما يسمى بالقاعدة في داغستان، وقال المصدر إن ''الدكتور محمد''، أشرف على نقل مقاتلين إلى داغستان وانغوشيا (شمال القوقاز الروسي). ويقول مسؤولون روس إن أموالا سائلة من منظمات إسلامية متشددة متمركزة بالخارج تمول تجدد أعمال العنف في الآونة الأخيرة في داغستان، ومنطقتين أخريين بشمال القوقاز هما الشيشان والأنجوش مما أسفر عن مقتل العشرات. وصرح ضابط أمن لمحطة التلفزيون الإخبارية فيستي 24 ''تم تحييد ممثل منظمة إرهابية دولية في شمال القوقاز مكلف بالإشراف على الأعمال الإرهابية في داغستان في عملية قتالية''. وقال المسؤول ''إنه مواطن جزائري معروف وسط العصابات السرية باسم (دكتور محمد)''. وأوردت وكالات الأنباء الروسية أنهما قتلا حين داهمت الشرطة منزلا في منطقة خاسافيورت بداغستان الليلة الماضية. وروسيا التي خاضت حربين ضد الانفصاليين في الشيشان منذ عام 1994 تشعر بالقلق من أن يهدد تجدد نشاط المتمردين الاستقرار في المنطقة المهمة استراتيجيا. وأضاف المصدر أن ''الدكتور محمد'' أدخل بمساعدة المدعو الجار مالاتشييف الذي نصب نفسه ''أميرا لداغستان''، أكثر من 30 مسلحا إلى الأقاليم القوقازية الروسية من أذربيجان منذ العام 2008 و حتى الآن. إلى ذلك قتل مجهولون شرطيا في منزله بمدينة محج قلعة الداغستانية في ليل الأحد - الإثنين.