أفادت أجهزة أمنية في داغستان أنه قد تم القضاء أول أمس على الجزائري دكتور محمد الذي تؤكد المعلومات أنه يعتبر منسقا لتنظيم القاعدة في داغستان، وقد جاء القضاء على دكتور محمد إثر عملية نفذتها الأجهزة الأمنية الداغستانية. نقلت وكالات أنباء روسية » تاس و نوفوستي « أمس أنه قدتم القضاء على الجزائري المعروف باسم دكتور محمد في قرية موتسالال اؤول بمنطقة خسافيورت، أول أمس، بينما كان مختبئا في أحد بيوت القرية رفقة مسلح آخر مازال مجهول الهوية، وفي هذا الصدد قال ناطق باسم الأجهزة الأمنية في الجمهورية أن احد القتيلين هو منسق لتنظيم القاعدة في داغستان وهو مواطن جزائري معروف وسط المسلحين المحليين باسم دكتور محمد، فيما يجري تحديد هوية المسلح الثاني. ويشير ذات المصدر من جهة أخرى إلى أنه قد تم العثور على رشاشتين ومسدس وذخائر وأجهزة اتصال داخل البيت الذي تحصن فيه المسلحان، كما لم يتم إحصاء أية خسائر بشرية في أوساط أجهزة الأمن الداغستانية. وتفيد ذات المصادر أن الجزائري المعروف باسم دكتور محمد كان قد دخل إلى روسيا عام 1999 ليصبح عصوا في إحدى الجماعات الإرهابية التي يتزعمها السعودي »خطاب« الذي تفيد الأنباء أنه قد قتل عام 2002. وقال المصدر إن المدعو الدكتور محمد أشرف على نقل مقاتلين إلى داغستان وأنغوشيا في شمال القوقاز، مضيفاً أنه أدخل بمساعدة المدعو الجار مالاتشييف الذي نصب نفسه أميراً لداغستان، أكثر من 30 مسلحاً إلى الأقاليم القوقازية الروسية من أذربيجان خلال عام 2008 وخلال عام 2009 حتى الآن. ولم يستبعد أناتولي سافونوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون مكافحة الإرهاب في تصريحات سابقة إمكانية تسلل الإرهابيين المتدربين في العراق إلى منطقة شمال القوقاز، مشيرا إلى أن العراق أصبح في السنوات الأخيرة مدرسة لتدريب الإرهابيين القادمين من العالم كله، وقال سافونوف إن هؤلاء الإرهابيين بعد استكمال تدريبهم في العراق يتفرقون في مختلف البلدان، مضيفا أنهم سيحاولون التسلل إلى منطقة القوقاز عموما وإلى جمهورية داغستان خاصة.