على عبق التراث السطايفي وعمق التاريخ اللبناني الأصيل اشتعلت نهاية الاسبوع بمدينة جميلة الأثرية الشمعة الرابعة لمهرجان جميلة الذي سيدوم إلى غاية ال31 من الشهر الجاري بحضور محلي وعربي يمثله عدة وجوه فنية من مختلف الطبوع الغنائية. والبارز في طبعة هذا العام هو التململ الكبير في عرض البرنامج النهائي من طرف الديوان الوطني للثقافة والاعلام بسبب فشل مفاوضات الهيئة مع بعض الاسماء الفنية العربية البارزة بسبب، يقول لخضر بن تركي، ضعف الامكانيات المادية وغياب المساعدات من طرف الجهات المعنية وكذا صعوبة تنظيم مثل هذه المهرجانات. وقد أضاءت فرقة كركلا اللبنانية نجمة الليلة الأولى بعرض مسرحي غنائي كبير يحمل عنوان ''فرسان القمر'' الذي استغرقت مدة إنجازه 03 سنوات كاملة لأن العمل الفني الهادف على حد تعبير رئيس الفرقة يتطلب أفكارا وتشخيصات وأدوارا، كما أن العمل الذي يمزج التاريخ يتطلب التركيز والمعلومات الصحيحة. والى جانب فرقة كركلا حضرت الفرقة السطايفية المحلية واستطاعت أن تقدم طبقا من الفنون الشعبية فوق طاولة من الأصالة والتراث الجزائري خاصة ما تعلق بتاريخ الجزائر وسطيف على وجه التحديد. ويذكر في الأخير أن المهرجان سيراقص 10 أيام كاملة، وستوافيكم الحوار بكل تفاصيل فعالياته.