وعدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بان تدرس بدون حكم مسبق الالتزام الأميركي في حرب أفغانستان، وقد بدت خصوصا أنها تبتعد عن تقرير جنرال أميركي طالب بمزيد من القوات. وقالت حول تقرير الجنرال الأميركي ستانلاي ماكريستال، قائد قوات التحالف في أفغانستان، قالت وزيرة الخارجية أنها ''تحترمه'' مضيفة أن ''تقويما آخر لمحللين عسكريين مهمين عملوا على معطيات أخرى، يقول تماما العكس". وبالنسبة للوضع في أفغانستان بشكل عام، دعت كلينتون إلى دراسته ''بتبصر'' وأشارت إلى أن الإدارة سوف تفعل ذلك ''بدون أي حكم إيديولوجي مسبق". وسيتخذ الرئيس الأميركي باراك اوباما خلال الثلاثة أشهر المقبلة قرارا حول مستوى القوات الأميركية في أفغانستان. وكان وافق في الربيع على إرسال 21 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان قبل نهاية العام.