سيتم الإعلان عن اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب للعام 2009 في الثامن من الشهر الحالي، حسب ما اكدته الأكاديمية السويدية التي تمنح جوائز نوبل. ويتنافس على الجائزة هذا العام عدد من الأدباء من منطقة الشرق الأوسط. ومن الأسماء التي تردد أنها مرشحة لنيل الجائزة الروائية الجزائرية آسيا جبار والروائي الإسرائيلي عاموس أوز الذي كان مرشحا لنيل الجائزة العام الماضي وهو الأوفر حظا للفوز بها العام الحالي والهولندي سيس نوتبوم، والكندية مارغاريت أتوود، والتشيكي أرنوست لوستيغ، والمكسيكي كارلوس فوينتس، إضافة إلى الروائية الألمانية ذات الأصول الرومانية هيرتا مولر، والشاعر الكوري كو أون. وتبلغ قيمة الجائزة عشرة ملايين كرونة سويدية (1.42 مليون دولار). ويتم تسليم الجوائز في حفل يقام في العاشر من ديسمبر الذي يصادف ذكرى رحيل مؤسس الجائزة العالم ألفريد نوبل العام .1896 للتذكير فقد فاز بالجائزة العام الماضي الروائي الفرنسي جان- ماري جوستاف لوكليزيو. وحصل لوكليزيو على الجائزة عن مجموعة كتاباته ''الإبداعية'' في أدب ''المغامرات'' و''الأطفال''، حيث يُعد أول فرنسي يفوز بالجائزة العالمية منذ العام .2000 من جهة أخرى، كتب عشرة من أكبر الباحثين في العالم رسالة مفتوحة إلى ''مؤسسة نوبل'' ليوضحوا لها أن مجال تقديم الجائزة في ميدان العلوم الذي لا يشمل سوى علم النفس والطب والكيمياء والفيزياء أضيق من أن يعكس اتساع العلم الحديث. ورأى الباحثون أن جائزة نوبل مع أنها أعلى جائزة ينالها الباحثون والعلماء، وتلحقهم شرفا بروادها من أمثال ألبرت أنشتاين وألكسندر فليمينغ، لم تعد تقوم بدورها، وأنه لا بد من إصلاحها وتوسيع مجالها لتلبي التحديات التي يواجهها العلم في القرن الحادي والعشرين. ولذلك طالب الباحثون بإضافة مجالين جديدين على الأقل إلى المجالات التي تمنح لها الجائزة، من أجل مكافأة الباحثين أو المؤسسات في مجال علوم البيئة والصحة العامة.