استشهد خمسة أعضاء في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وطفلة في التفجير الذي استهدف سيارة قرب الشاطىء في غزة وفق حصيلة جديدة ، وحمل خليل الحية القيادى البارز في حماس إسرائيل مسؤولية الحادث وأكد أن الاحتلال هو سبب كل الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطينى. انتقدت كل من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس السبت استمرار التهدئة مع إسرائيل في ظل تواصل ''خروقات هذه الأخيرة المتكررة والمماطلة في رفع الحصار". وقال أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد في لبنان إنه ''لا يوجد مؤشر على الأرض يدل على جدية الاحتلال بالاستمرار في التهدئة'' مؤكدا أن '' كل الأجواء ''تشير إلى أن الاحتلال لم يلتزم بالتهدئة وعدم جديته بخصوصها حيث أن الحصار لا زال مفروضا على قطاع غزة والمعابر لم تفتح والمواد الغذائية لا تزال تدخل إلى القطاع بشكل مقلص وهو ما يعني أن إسرائيل لم تلتزم بالتهدئة". من جهته قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية حسين الجمل ''إن الاحتلال يمارس تضليلا إعلاميا للرأي العام العالمي من خلال استخدامه بعض الصور التي تظهر عددا من الشاحنات المحملة بعدد من البضائع التي تدخل إلى قطاع غزة والتي يحاول الاحتلال من خلالها إيهام الرأي العام العالمي بان الحياة في غزة عادت إلى طبيعتها في حين أن المواطن العادي لا زال يعاني من شح وعوز في كل السلع والبضائع الحيوية والضرورية". واعتبر ان ''الخروقات الإسرائيلية للتهدئة مستمرة لأن العدو حقق أهدافه من وراء التهدئة" .