لونيس آيت منقلات قامة كبيرة من قامات الحكمة في بلاد الزواوة (القبائل)، ملك ناصية الكلمة، فاستحق عن جدارة لقب »صائغ البيان، عند العارفين لأسرار وبلاغة اللغة الأمازيغية. غير أن هذا الإبداع الوافر ظل حبيس اللسان الزواوي لسنوات عديدة، إلى أن تفطّن مثقفو المنطقة وأدركوا وجوب تحريره من سياج العزلة المحلية، لينساب نحو أفق أرحب يفتح له أبواب التواصل مع أبناء الوطن والعالم قاطبة، عبر نافذة الترجمة التي كسرت الحواجز المحلية أمام إبداعات الشعوب. اشتهر بمجموعة من الأغاني أهمها أغنية ''تمشاهوت''،الحكاية،ايذورار''الجبال، ''كشيني روح'' أنت اذهب ،ثغراست''.اكتسح مكانا واسعا في قلوب محبيه من القبائل خاصة سيما جاليتنا في ديار الغربة .رغم كبر سنه مازال صوته يصدح حب الوطن والسياسة وجمال الوطن . شاعر و مطرب و مغني جزائري ناطق باللغة القبائلية ولد يوم 17 يناير 1950 بقرية اغيل بواماس في أعالي بلاد القبائل قرب منطقة ميشلي بولاية تيزي وزورغم انه زاول دراسته بالجزائر العاصمة إلا انه لم ينسى أصوله الامازيغية ولغته الامازيغية التي يكتب بها معظم أشعاره التي يغنيها وألف القصائد وتغنى بها على طريقة الشعر الشفوي البربرية. شارك في برنامج إذاعي وعمره لايتعدى 17 سنة حيث اعد أغنية الفنان القبائلي الكبير شريف خذام أغنية ''ثروديس أغنية في عام 1972 ثم اشتهر ب اثنين من أغانيه ''Seber بلادي'' و ''Lwiza'' .