هدد زبائن بنك الخليفة المنهار بالدخول في احتجاجات شبيهة باحتجاجات سكان ديار الشمس، مؤكدين أن الصمت المطبق حيال مطالبهم من طرف الجهات المعنية ينفي ما ورد لهم من أخبار التي تقول ''إن بنك الجزائر سيباشر عما قريب بمراسلة زبائن بنك الخليفة لأجل استرداد مستحقاتهم المالية''. وكشف ذات المتحدث ل ''الحوار'' أنهم كانوا فعلا قد جمدوا كل خياراتهم المتعلقة بالعودة إلى الحركات الاحتجاجية والاعتصامات، وكذا مراسلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتسوية الوضع والوفاء بوعده إلى غاية تجسيد ما بلغهم على أرض الواقع، ومراسلة الاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية الدولية ورفع دعاوى قضائية على مستوى المحاكم الدولية، بيد أنهم يضيف ''تراجعوا عن هذا القرار بعدما تبين لهم أن لا شيء تحرك ولا حقيقة أكدت أن بنك الجزائر قد باشر معاملته لأجل تسوية وضعيتهم. وأكد ممثل الزبائن عودتهم إلى هذه الخيارات ما لم يوضع حد لمشكلهم ولم يتم طي صفحتهم على الطريقة التي ترضيهم وتعيد لهم أموالهم المقدرة بالملايير والتي كانوا قد استأمنوا عليها بنك الخليفة المنهار، يقول عباد، ليضيف ''غير أن أموالنا للأسف الشديد ضاعت منهم دون أي أسباب''.