كانت الفنانة السورية رويدة عطية متحمسة للقائها مع الصحافة الجزائرية، وبدت مستعدة للإجابة عن كل التساؤلات، ما دامت تعتبر الإعلام محطة يجب التعامل معها لإبلاغ أي رسالة وتوصيل ما يجب توصيله. وقد كشفت ''للحوار'' في دردشة قصيرة معها عن مشاريعها المستقبلية، وطريقة تعاملها مع زمالة سوبر ستار، والعلاقة القائمة بينها وبين الفنانين العرب الآخرين. فعن رأيها في الحضور الجزائري لحفلتها قالت رويدة إنها متفائلة من العدد الهائل الذي كان ينتظرها بركح المهرجان، وأعترفت أن ارضاء رغبة هذا الجمهور الذواق صعبة نوعا ما لأنه يحسن التفاعل مع الكلمات والأسماء. وعن النقطة التي أفاضت الكأس وجعلها تحت مجهر الإعلاميين هي العلاقة بين رويدة عطية وديانا كرازون باعتبارهما تمثلان النجمة والوصيفة في طبعة سوبار ستار لعام 2004 ومنذ ذلك الوقت باتت العلاقة فاترة بين الاسمين اللذين أثارا ضجة كبيرة في الحكم الصادر في شأن النجم. وعلى الرغم من أن الزمان ينسي بعض الصور، الا أن 04 سنوات عن نهاية الطبعة لم تكن كفيلة لإعادة المياه إلى مجاريها وإذابة الجليد الذي ساد العلاقة. وحسب تصريحات الفنانة رويدة عطية فإن العلاقة لا نظنها ستعرف العودة إلى السكة المطلوبة، لأن رويدة أشارت إلى ان أي شخص له الحق في اختيار وانتقاء الأسماء التي يتعامل معها، وأنا كفنانة، تقول عطية اخترت بعص الأسماء مثل وائل كفوري الذي مازالت قصته تصنع أحداث الفنانة، وتعتبره الصديق الذي تميزه بمعية محمد لافي وسعد جمال الدين، وهذه المفارقة ليست دلالة على أنها تتميز بالأنانية وحب الذات، لأن الاخوة داخل البيت أحيانا يتم تفضيل أحدهم عن الآخر. وأشارت في الوقت نفسه إلى أنها لا تملك أي مشكل مع أي فنان عربي، منذ بداية مشوارها. أما عن تأثرها بالأسماء المضيئة لسماء الفن العربي فصرحت أنها تحب الأصوات الطربية كأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش إضافة إلى أميرة الطرب العربي السيدة وردة الجزائرية التي قالت إنها رمز للتألق والنجاح زيادة إلى طرق الفنانة للمنابع التي تعتمد عليها في الكتابات، لتركيزها على الكلمة الصادقة وانتقاء اللحن المطلوب، لذا فباب كلمة أغاني رويدة عطية مفتوح على مصراعيه لكل فنان مبدع، لأن هناك حسب الفنانة كتاب أغاني من الجيل الحديث استطاعوا فرض أعمالهم، وحققوا نجاحات مشهود عليها. وبالمقابل أثنت رويدة بفضلها على مدرسة السوبر ستار وقالت إنها اكتسبت الخبرة وكيفية التعامل مع الفن، وأعادتها المدرسة إلى السكة المطلوبة في الفن العربي، لكن بالمقابل أخذت نوعا من الحرية وأصبحت مقيدة ببعض الأعمال من خلال العقد المفروض عليها. وقد تمت الاشارة إلى الديو الأخير الذي كان بمعية اللبناني عاصي الحلاني في الألبوم القادم.