خصصت مديرية الري 100 مليون دينار لإعادة تنقية الأودية وعلى رأسها ''وادي الحميز'' ، ''الحراش '' و''وادي أوشايح'' باعتبارها أكبر الأودية الموجودة على مستوى العاصمة. وأكد كمال بوكريشة مدير الأشغال أنه تمت إعادة تهيئة خمسة أودية، ومن بينها وادي ''سيدي مجبر'' الموجود على مستوى بلدية باب الوادي التي عاشت كارثة الفيضان التي أودت بحياة الكثير من المواطنين، مضيفا في السياق ذاته أنه تفاديا لحدوث كارثة باب الوادي ارتأت المديرية إعادة تهيئة الأودية، حيث انطلقت العملية في صيف 2009 لتنتهي قبل حلول فصل الشتاء. وأضاف ذات المسؤول أن عملية التنقية تجلت في تنظيف الأودية من الأوساخ التي تعرقل جريانها لاسيما وأن بعض الأودية يصب فيها أكثر من واديين، الأمر الذي يضاعف مخاوف السكان خاصة عند هطول أمطار غزيرة مثلما عرفتها العاصمة الشتاء الفارط خاصة الأمطار التي تستمر ليومين فأكثر دون توقف. من جهته أكد كمال بوكريشة أن يوم 10 نوفمبر يعتبر الذكرى الأليمة بالنسبة لكل الجزائريين وبالخصوص سكان بلدية باب الوادي، لهذا تعكف المديرية على التعاون مع الولاية لمواجهة الكوارث الطبيعية التي قد تحدث في أية لحظة ودون سابق إنذار.