شددت الولاياتالمتحدة على ضرورة تشديد الرقابة على عقود المساعدات المقدمة لأفغانستان، وسط استمرار أعمال العنف في أنحاء متفرقة من البلاد، كان أبرزها انفجار قوي هز العاصمة كابل وأوقع عددا من الجرحى، وقال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إن الهدف من تشديد عقود المساعدات هو كبح الفساد المتفشي في أفغانستان. وأضاف غيتس أن ''الحقيقة أن الوجود الدولي في أفغانستان وفر تدفقا كبيرا لأموال المساعدات في شكل عقود''، معربا عن اعتقاده بأن ''المكان الذي نبدأ منه هو المكان الذي نملك فيه أكبر تأثير، وهو المكان الذي نكتب فيه الشيكات''. وبالنسبة لملف تقليص القوات في أفغانستان، قال غيتس إن واشنطن قد تحذو في ذلك حذو النموذج العراقي، لكنه لم يحدد موعدا لذلك, موضحا أن ''التوقيت على وجه الدقة بشأن ذلك يتوقف بشكل واضح بقدر كبير على الأوضاع على الأرض''. وأضاف أنه حتى بعد الانسحاب العسكري فإن واشنطن وحلفاؤها سيواصلون الاحتفاظ بوجود مدني قوي في أفغانستان ''لتطوير الحكم واقتصادها على المدى البعيد''.