أعرب سكان بعض الأحياء الواقعة ببلدية أولاد الشبلي غرب ولاية الجزائر العاصمة، عن امتعاضهم بسبب النقائص التي يتخبطون فيها من جهة وتوقف المشاريع المبرمجة لسنة 2009 من جهة أخرى، مما أدى إلى تفاقم المشاكل وتحويل حياتهم إلى جحيم في ظل إهمال السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا. ومن بين أكبر المشاكل التي تؤرق السكان انعدام الإنارة العمومية مما زاد من مخاوف السكان، خاصة عند حلول الظلام، حيث تتحول الأحياء إلى مرتع خاص للمتسكعين الذين يتربصون بالسكان للاعتداء عليهم بمختلف الطرق، مركزين على فئة الطلبة الذين يتأخرون في العودة إلى منازلهم، خاصة خلال فصل الشتاء، ناهيك هن الطرقات التي تميز البلدية، حيث يصعب الدخول إلى أحيائها بسبب الحفر التي تميزها وتتحول إلى برك من المياه تتسبب في عرقلة الحركة المرورية للسكان، إلى جانب بعض المشاكل التي يعاني منها سكان بلدية أولاد الشبلي كالانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب، فيلجأ السكان إلى البلديات المجاورة من أجل جلب المياه. وفي انتظار تطبيق المشاريع المبرمجة لا يزال سكان البلدية يناشدون السلطات المحلية للتدخل. من جهته أكد محمد مداح رئيس بلدية أولاد الشبلي أن المشاريع المسطرة لسنة 2009 قد انطلقت وسيتم الانتهاء منها على الأقل بنسبة 50 بالمائة قبل انتهاء سنة ,2009 خاصة فيما يخص الإنارة العمومية من أجل الحد من الجرائم التي ترتكب في حق المواطنين والتركيز بصفة خاصة على إعادة تعبيد الطرقات، حيث خصص لهذين المشروعين 800 مليون سنتيم للخروج من المعاناة التي فاقت قدرة السكان على التحمل، مضيفا في ذات السياق أنه سيتم إيصال تلك الأحياء بشبكة مياه جديدة، حيث سيستفيد هؤلاء السكان من المياه الصالحة للشرب 24 ساعة على 24 ساعة.