أعرب سكان حي ''شعايبية'' التابع إقليميا لبلدية بودواو عن امتعاضهم بسبب النقائص التي يتخبطون فيها من جهة، وتوقف المشاريع المبرمجة لسنة 2009 من جهة أخرى، مما أدى إلى تفاقم المشاكل وتحويل حياتهم إلى جحيم في ظل إهمال السلطات المحلية لأوضاعهم، فلم تحرك ساكنا منذ مدة. ومن بين أكبر المشاكل التي تؤرق السكان هو انعدام الإنارة العمومية، وهو ما زاد من مخاوف السكان، خاصة عند حلول الظلام أين تتحول الأحياء إلى مرتع للمتسكعين الذين يتربصون بالسكان للاعتداء عليهم، خاصة خلال فصل الشتاء حيث يحل الظلام في أوقات مبكرة من النهار. ويشكو سكان المنطقة من اهتراء طرقات البلدية، حيث يصعب الدخول إلى أحيائها بسبب الحفر التي تميزها وتتحول إلى برك من المياه في فصل الشتاء، تتسبب في عرقلة الحركة المرورية للسكان ، إلى جانب بعض المشاكل التي يعاني منها سكان حي ''شعايبية'' كالإنقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب، مما يضطرهم إلى اللجوء إلى البلديات المجاورة من أجل جلب المياه. وفي انتظار تطبيق المشاريع المبرمجة والمرتقبة بداية السنة القادمة، لا يزال سكان الحي يناشدون بتدخل السلطات المحلية. من جهته أكد المسؤول الأول عن الشؤون الاجتماعية ببلدية بودواو أنه سيتم تحريك عجلة المشاريع المتوقفة، للقضاء على معاناة سكان حي ''الشعايبية'' التي ساهمت في تحويل حياتهم إلى جحيم من جهة ومحاولة القضاء على البطالة من جهة أخرى وذلك بتوفير فرص شغل عن طريق تخصيص مساحات لبناء سوق جواري، ينتظر أن يشتمل على عدد معتبر من الطاولات وتخصيص برامج أخرى لفائدة الشباب.