تناشد 03 عائلات مقيمة حاليا بأقسام المدرسة الابتدائية ''بني سليمان'' ببلدية زرالدة الواقعة غرب ولاية الجزائر العاصمة، السلطات المعنية بغية التدخل العاجل والتكفل بوضعيته، عن طريق ترحيلهم السريع إلى سكنات لائقة تحفظ لهم كرامتهم، بعد تعرض الشاليهات التي كانوا يقطنون بها بحي '' بلال بوعلام'' إلى حريق مروع أتى على الأخضر واليابس، وأدى إلى إصابة عائلة بكاملها بحروق متفاوتة الخطورة والأخرى بحروق من الدرجة الثانية والثالثة بإصابات طفيفة حسب تصريحات رئيس المجلس الشعبي البلدي لزرالدة السيد محب خثير . بهذا الصدد صرحت العائلات الثلاث ل ''الحوار''، التي تعرضت شاليهاتها إلى حريق مهول بسبب شرارة كهربائية أنها تعيش وضعية كارثية لا تحسد عليها وسط أقسام المدرسة الابتدائية '' بني سليمان'' في هذا الفصل البارد، موسم الشتاء وما يحمل هذا الأخير في جعبته من تقلبات جوية تؤدي في الكثير من الأحيان إلى إصابة الأشخاص بأمراض شتوية كنزلات البرد الزكام السعال العطاس ...إلخ، لا سيما إذا كان الوضع يمهد لحدوث مثل تلك الحالات، وهو شأن العائلات الثلاث القاطنة حاليا بأقسام المدرسة الابتدائية التي تفتقد دون أدنى شك لشروط السكن اللائق باعتبارها مدرسة موجهة لتعليم التلاميذ لا لاحتواء العائلات. على صعيد آخر أكد الناطق الأول باسم المجلس الشعبي البلدي لزرالدة السيد محب خثير علمه بمشكلة تعرض شاليهات العائلات الثلاث إلى حريق، وطمأنهم بالتكفل بوضعهم في القريب العاجل وذلك عن طريق إسكانهم في سكنات وظيفية، فور استلام هذه الأخيرة من أصحابها المتقاعدين، والتي منحت لهم سابقا في إطار الوظيفة التي كانوا يزاولونها. وإلى حين تحقيق وعود السلطات البلدية لزرالدة، تبقى هذه العائلات الثلاث تتخبط في هذه الوضعية الكارثية، وهي بهذه الحالة الصعبة تكون قد فقدت جزءا من ممتلكاتها وصحتها الغالية التي لا تقدر بأي ثمن، إلى حين تنفيذ الوعود وترحيلها إلى سكنات اجتماعية تحفظ لها كرامتها وتساعدها على تخطي هذه الوضعية