أكد كريم زياني ويزيد منصوري، أقدم عنصرين في صفوف المنتخب الوطني أن ''الخضر'' الذين سيتنقلون اليوم الخميس إلى أنغولا التي ستستضيف نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2010 عازمون على ''تأكيد عودة الكرة الجزائرية إلى الواجهة'' بعد تأهلها الباهر إلى مونديال 2010 ومن خلال تحقيق مشوار طيب في الموعد الكروي الإفريقي المقبل. وأوضح زياني صانع ألعاب الخضر ''نسعى إلى تحقيق المزيد من النجاحات لكي نجلب المزيد من السعادة والافتخار للجزائريين''، مؤكدا أن دورة كأس إفريقيا بأنغولا ستكون صعبة بالنظر إلى قوة المنتخبات المشاركة ''لكننا مستعدون لمواجهة كل المنافسين وسندافع على حظوظنا بكل شراسة''. من جهته، صرح قائد التشكيلة الوطنية يزيد منصوري ''يسود المجموعة جو حميمي وممتاز ونحن واعون تماما بالمهمة التي تنتظرنا في أنغولا''، كما ابرز ضرورة ''تسجيل انطلاقة جيدة في دروة أنغولا، لاسيما في اللقاء ضد مالاوي حتى نواصل ما تبقى من المشوار بثقة أكبر''، وأكد اللاعب على ضرورة ''اجتياز بنجاح مرحلة المجموعات ثم تحضير الأدوار الموالية مقابلة بعد مقابلة''. نجما تشكيلة ''الخضر'' أجمعا على المعنويات ''العالية'' لعناصر المنتخب الوطني وكذا اللياقة البدنية الممتازة للاعبين ''الذين يبذلون جهودا كبيرة و مكثفة في التدريبات''. وفي ردهما على التأثير المحتمل للحرارة السائدة في أنغولا على أداء اللاعبين الجزائريين أكد منصوري وزياني أن التشكيلة ''قادرة على تحمل ذلك''. وأبرز منصوري ''لدينا أربعة أيام كاملة للتأقلم مع الجو السائد في العاصمة الأنغولية ونأمل أن يسير كل شيء على ما يرام'' معربا عن عزم وإرادة كل اللاعبين في تقديم كل ما لديهم و الاستبسال وتقديم الأداء الجيد من أجل استمرار أفراح الجزائر والعودة بنتائج تسعد مناصري المنتخب الوطني.