اعتبر التجمع الوطني الديمقراطي النتائج التي حققها في انتخابات مجلس الأمة بالإيجابية وبأنها تشكل ''قفزة نوعية'' في تاريخ مشاركاته في انتخابات مجلس الأمة، مؤكدا على تجنده من أجل الظفر بمقعد ولاية ورقلة التي أقر مجلس الدولة إعادة عملية الانتخاب بها بعد الطعون المرفوعة إليه. وجاء في بيان للأرندي عقب اجتماعه مكتبه الوطني أمس برئاسة أمينه العام أحمد أويحيى أن النتائج التي تم تحقيقها في عميلة تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة تعتبر ''جد إيجابية'' ، منوها بمجهودات إطاراته ومنتخبيه من أجل تحقيق هذه النتيجة التي وصفها بيان الأرندي ب''الفوز الباهر'' الذي قال أنه سيعزز مكانته وتمثيله في مجلس الأمة. كما توجه حزب أويحيى بتشكراته إلى كل من حزب العمال وحركة مجتمع السلم وحركة الإصلاح الوطني الذي ساندوا مرشحيه في بعض الولايات من أجل الوصول إلى رقم19 مقعد. وعلى صعيد آخر أكد الأرندي على منتخبيه المحليين من أجل المواصلة في نفس النهج بغرض إعادة الكرة في الانتخابات الخاصة ببعض المجالس الشعبية الولائية التي ستجري خلال الأيام المقبلة.