تمكن حزب جبهة التحرير الوطني من الظفر بمقعد ولاية ورقلة في مجلس الأمة بعدما قرر المجلس الدستوري إعادة عملية الانتخاب في هذه الولاية بعد الطعون التي قدمها المرشحون الآخرون، وتمكن الأفالان من الظفر بالمقعد بعدما تفوق على غريمه الأرندي بفارق صوت واحد. أعلن المجلس الدستوري في بيان له النتائج النهائية الخاصة بالانتخابات التي جرت الأربعاء الماضي الخاصة بانتخاب ممثل ولاية ورقلة في الغرفة العليا للبرلمان، وهذا بعدما تم إعادة الانتخابات التي جرت يوم 29 ديسمبر الماضي وهذا بعد الطعون التي تقدم بها مرشح التجمع الوطني الديمقراطي وثلاثة مرشحين آخرين، ليقرر المجلس الدستوري بعدها وطبقا للمادة 148 من قانون الانتخابات إعادة إجراء هذه الانتخابات. وجاء في بيان للمجلس الدستوري أن مرشح جبهة التحرير الوطني قبي آدم تحصل على 107 وبفارق صوت واحد على مرشح التجمع الوطني الديمقراطي. وبهذا يحافظ الأفالان على حصيلته المقدرة ب 22 مقعدا وهذا بعد أن تمكن من المحافظة على مقعده في ولاية ورقلة بعد أن فاز مرشحه في الانتخابات الملغاة من قبل المجلس الدستوري والتي جرت في 29 من ديسمبر الماضي وبفارق طفيف أيضا على نفس مرشح نفس الحزب وهو التجمع الوطني الديمقراطي. وطبقا للفقرة الثالثة من المادة 149 من قانون الانتخابات أقر المجلس الدستوري وطبقا للإجراءات المعمول إعادة الانتخابات بولاية ورقلة يوم 13 من هذا الشهر وأسفرت على احتفاظ نفس المرشح بمقعده بعد أن حصد 107 صوت من أصل 240 صوت يمثلون عدد المنتخبين أعضاء المجلس الشعبي البلدي والمجلس الشعبي الولائي. وقد منح المجلس وطبقا لقانون الانتخابات دائما آجالا للطعن في نتائج هذه الانتخابات التي انتهت أمس أي في أجل 48 ساعة بعد إعلان النتائج.