أعرب حارس مرمى المنتخب الوطني لكرة اليد الذي تألق في كل المباريات التي جمعت فريقه في البطولة الإفريقية التي أسدل الستار عنها أمس بالعاصمة المصرية، عن سعادته بالانجاز الرائع الذي قام به وزملاءه باعتلائهم منصة التتويج. وقال اللاعب الجزائري الذي اختير كأحسن حارس على الصعيد القاري في تصريح أدلى به للصحافة الوطنية بان التشكيلة الوطنية كانت قادرة على الوصول للدور النهائي لولا معاندة الحظ وسوء التحكيم الذي لم يكن في المستوى. وأوضح مدلل الفريق الوطني الأمر قائلا: "تعثرنا أمام المنتخب المصري كان فيه فائدة وجنبنا تكرار سيناريو الفريق الوطني لكرة القدم الذي تعرض للرشق بالحجارة في مصر، ولو فزنا على الفراعنة لهاجمنا الجمهور الكبير الذي حضر الى القاعة بهدف الثأر لا بهدف التشجيع ومساندة فريقه، والأحداث التي وقعت عقب اللقاء دليل على ذلك". وأضاف: "بالرغم من تأهل المصريين الى الدور النهائي إلا أن اللاعبين والجمهور قاموا بأعمال شغب مخلة وبعيدة تماما عن سلوكات الرياضة المتحضرة وأخرجوا كل المكبوتات التي مازالت في داخلهم والتي تعكس الحرقة التي مازالت في قلوبهم بتأهل محاربي الصحراء الى مونديال جنوب إفريقيا بأم درمان". وأشار سلاحجي في حديثه الى أن الهدف المسطر هو التأهل للمونديال وقال في هذا الشأن: "الحمد لله حققنا الهدف بكسب تأشيرة المونديال عن جدارة واستحقاق وأقول وأكرر أن التأهل للدور النهائي كان لصالحنا لولا انحياز الحكم الروماني في الدقائق الأخيرة". وقال سلاحجي في الأخير: "افتخر كثيرا باختياري كأحسن حارس مرمى على الصعيد القاري وأهنئ صديقي بركوس الذي نال أيضا لقب أحسن هداف".