وصف الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز تقييم جبهة البوليزاريو للمفاوضات السابقة بالإيجابي على اعتبار موافقة الطرفان على الاستمرار في اللقاء كاشفا عن جولة جديدة للمبعوث الشخصي كريستوفر روس إلى المنطقة وطالب عبد العزيز الأممالمتحدة والمجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل إطلاق 57 معتقلا صحراويا قال إهم سيحاكمون محاكمة صورية في المحكمة العسكرية.من جانب آخر حيا الأمين العام لجبهة البوليزاريو الجهود الأمريكية لإدارة الرئيس باراك أوباما من خلال الذي قامت به هذه الأخيرة في قضية إطلاق المناضلة الصحراوية أميناتو حيدار كما دعا المتحدث مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إدراج آلية لحماية حقوق الإنسان ضمن مهام المينورسو في أقرب الآجال. وكان رئيس الجمهورية الصحراوية محمد عبد العزيز قد عقد مؤتمرا صحفيا حضرته ''الحوار'' رفقة أسرة الإعلام الوطنية والدولية كشف من خلاله مستجدات اللقاء الأخير من جولة المفاوضات غير الرسمية التي جرت أطوارها في ضواحي نيويوركالأمريكية. وفي هذا الصدد قال الأمين العام لجبهة البرليزاريو أن الجبهة تعبر عن تقييمها الإيجابي لمسار ذلك اللقاء على اعتبار أنه قد تمت الموافقة على الاستمرار في المفاوضات'' كما كشف على أنه قد تمت الموافقة على زيارة سيقوم بها المبعوث الشخصي لأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس شهر مارس الداخل دون أن يكشف على تاريخ محدد. وأكد الرئيس الصحراوي أن اللقاء قد سمح للطرف الصحراوي بتقديم صورة لانشغالاته لا سيما جوهر القضية، وهو تطبيق مبدأ الاستفتاء وإيجاد حل جذري للقضية، بالإضافة إلى ذلك فقد أكد أنه تم إيصال انشغال الصحراويين لإيجاد حل لانتهاك حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات اليومية لقرار وقف إطلاق النار وهذا بعد عمد المغرب إلى تعزيز التسلح والدفاعات على جدار العار. وطالب عبد العزيز من الأممالمتحدة تقييد ذلك لإدراجه في دورتها المقبلة بالرغم من العراقيل التي يضعها المغرب.من جانب آخر وفي رد على سؤال طرحته عليه ''الحوار'' حول تفاؤله ونظرته لدور الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس باراك أوباما إزاء السعي من أجل إيجاد حل لمسألة الصراع في الصحراء الغربية، هنا قال الرئيس الصحراوي أن موقفها يتعزز في تطور إيجابي مشيرا أن واشنطن كان لها دور فعال ومؤثر وإيجابي في حل معاناة الحقوقية الصحراوية أميناتو حيدار مؤكدا أن الخارجية الأمريكية قد كان لها دور مهم في الضغط على المغرب من أجل إنهاء هذه المسألة.وأمام هذا قال إننا نشجع الموقف الأمريكي ودعمهم للسعي المبعوث الشخصي قائلا: نحن لا نريد موقف منحاز لنا أو للمغرب، لكننا نود أن يكون موقف موضوعيا ينحاز لشرعية الدولة وفقط وينسجم مع قرارات الأممالمتحدة. إلى ذلك أكد الرئيس الصحراوي أن المغرب هو الطرف الذي يقوض مسار الأمن والسلم الدوليين في منطقة المغرب العربي وهذا بحسبه لتكريس سياسة الأمر الواقع ومحاولة جر الجيران إلى مستنقعه كما هو حال الاتهامات التي كالها للجزائر ودول أخرى.