تم بولاية قسنطينة إعادة إسكان 27 عائلة كانت تقطن ب ''شارع رومانيا'' على حافة ''وادي الرمال'' نحو شقق جديدة بالمدينة الجديدة ''علي منجلي''. واستنادا لرئيس ديوان الولاية فإن تهديم السكنات الهشة التي رحلت منها هذه العائلات و تم تعويضها سيمكن من استعادة 5 هكتارات من الأراضي بما فيها تلك التي كانت تحتضن 5 مؤسسات صغيرة و متوسطة سيتم ''تعويض ملاكها''. وأوضح ذات المسؤول أن تجزئات أرضية ستمنح لهم بالمنطقة الصناعية الرمال لتمكينهم من استئناف نشاطاتهم على مستوى وحداتهم الإنتاجية التي تشغل 100 عامل. ومن جهته أوضح مدير الوكالة العقارية بالولاية ل وأج أن هذه العملية التي تندرج ضمن المرحلة الثانية من استرجاع الجيوب الحضرية ل''جنان التشينة'' (شارع رومانيا حاليا) و برسم مشروع تحديث حاضرة قسنطينة الكبرى مكنت من ''تحرير'' ما مجموعه 45 هكتارا من الأراضي و ذلك منذ إجلاء خلال الشهور القليلة الماضية عديد السكان كانوا يقطنون بشارع رحماني عاشور (باردو سابقا). كما أكد نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة المكلف بالإنجاز من جهته أن عملية الترحيل تطلبت تسخير وسائل مادية و بشرية من بينها عتاد التهديم و شاحنات البلدية. وأعلن رئيس الديوان في هذا السياق أن اللجنة الولائية المكلفة بالإحصاء ودراسة هذا الملف ''ستشرع قريبا في مرحلة ستخص بعد تعويض القاطنين استعادة مساحة تحتضن حاليا 730 بناية تتربع على 8 هكتارات تقع بين ''جنان التشينة'' و حي ''الصنوبر''.