اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع في تونس، إيران بالوقوف وراء فشل المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، قال عباس الذي يقوم بزيارة تستمر يومين إلى تونس بدعوة من الرئيس زين العابدين بن علي أن ''إيران لا تريد أن توقع حماس وثيقة المصالحة في القاهرة''، وأضاف ''بعدما أعطوا موافقتهم في مرحلة أولى على هذا الاتفاق''، قدم قادة حركة المقاومة الإسلامية ''حماس'' ''ذرائع حتى لا يوقعوا الاتفاق''. موضحا أن النقطة المهمة في الاتفاق تتعلق بتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في جوان، وكانت حركة فتح وقعت الاتفاق الذي تمت التفاوض حوله لأشهر، لكن حماس رفضت إقراره، وأكد عباس أن ''هدف القيادة الفلسطينية هو إبعاد شعبنا عن الوصاية الإيرانية''. وفي أول رد فعل على تصريحات عباس رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس لطهران بإفشال المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس، وقال مهمانبرست '' موقف طهران من القضية الفلسطينية يتركز في الدرجة الأولى على وحدة وتضامن الفصائل الفلسطينية في مواجهة إسرائيل''، وأضاف'' طهران تسعى اولا لتحقيق الوحدة الوطنية بين هذه الفصائل واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه وأراضيه فضلا عن عودة جميع اللاجئين إلى وطنهم في ظل حكومة فلسطينية''.