قال فاتح ربيعي الأمين العام لحركة النهضة ''إن حكم الإعدام هو أداة ردع للمخالفين للقوانين وليس غير ذلك خصوصا ممن يشكلون خطرا محدقا لحياة الإنسانية والمال العام'' مؤكدا يقوله رفض تنظيمه السياسي مرة أخرى ضم صوته للأصوات المنادية لإلغاء الحكم بالإعدام. وجددت حركة النهضة على لسان أمينها العام فاتح ربيعي، خلال أشغال اليوم الدراسي الذي نظمته مساء أول أمس ''حول عقوبة حكم الإعدام وتداعياته على الساحة الوطنية والدولية'' رفضها القطعي لأي قرار يعني إلغاء الحكم بالإعدام من الترسانة القانونية الجزائرية . مؤكدا أن إلغاءه والتخلي عن هذه الطريقة في معاقبة المجرمين '' يعني عدم ردع المخالفين للقوانين ممن يشكلون خطرا محدقا لحياة الإنسانية والمال العام '' في إشارة واضحة منه إلى أن إسقاط هذا الحكم لا محالة سيزيد من حجم الجرائم في الجزائر و سيدخلنا في متاهات نحن في غنى عنها. وذكر فاتح الربيعي في كلمته ''أن المادة الثانية من الدستور تنص على أن الإسلام دن الدولة والمادة التاسعة تنص على أنه لا يمكن مخالفة التشريع الإسلامي والخلق الإسلامي و أن لا يعقل أن بيان أول نوفمبر ينص بإقامة دولة جزائرية ديمقراطية إنما هي ضمن مبادئ الإسلامية وهو ما يؤكد أن خروج عن هذه النصوص خروج عن هبة الدولة جزائرية '' في إشارة ضمنية منه أن إسقاط الحكم بالإعدام يعني إسقاط لكل ما ذكره من الثوابت الجزائرية.