أعلن المدير العام لشركة المياه والتطهير بالجزائر ''سيال'' جون مارك جان عن انتهاء مصالحه مؤخرا من إعداد المخطط التوجيهي لتمديد شبكة توزيع المياه المحتملة إلى غاية ,2025 وهذا من شأنه تقديم نظرة عامة عن المشاريع المستقبلية في غضون 15 سنة قادمة لرفع نسبة وحجم التزويد بالمياه الصالحة للشرب والتطهير ومباشرة أشغال إعادة تأهيل صيانة الشبكة وتصليح التسربات. وفي هذا السياق، أشار المسؤول إلى تجديد نحو 190 ألف كلم من شبكة نقل مياه الشرب مع إعادة ربط 53 ألف مشترك بعدادات جديدة لضمان التوزيع بنظام 24 ساعة في اليوم، حيث أن 55 بلدية بولاية الجزائر أي نسبة 1ر99 بالمائة مزودة بالمياه الصالحة للشرب بشكل دائم أي على مدار 24 ساعة، فيما تخص نسبة 9ر0 بالمائة المتبقية بلديتي السويدانية والرحمانية بالجنوب الغربي للعاصمة، مشيرا إلى أن شركة المياه والتطهير للجزائر تسعى بالتنسيق مع مديرية الري لولاية الجزائر من اجل القضاء على المشاكل ذات الطابع التقني بغية التوصل إلى ضمان توزيع المياه على مدار 24 ساعة لهذين البلديتين وبالتالي بلوغ نسبة 100 بالمائة. ذكر جون مارك جان أن مصالحه تسجل 20 ألف تسرب في السنة تتم معالجتها في ظرف 50 ساعة بعدما كان يستغرق ذلك حوالي 96 ساعة فيما مضى، حيث استنجدت شركة ''سيال'' بتقنية عالية للكشف عن التسربات. بالإضافة إلى إنشاء مركز للنداء أضحى يستقبل يوميا نحو 5 آلاف مكالمة أسبوعيا للتبليغ عن تسرب للمياه، بإجمالي 193 ألف مكالمة من المواطنين تم الرد عليها في سنة .2009 وقال إن أشغال إعادة تأهيل وصيانة الشبكة وتصليح التسربات التي تتم بشكل يومي من قبل أعوان الشركة وكذا بسبب الانقطاعات في التيار الكهربائي مما يسبب التوقف الكلي لبعض تجهيزات المؤسسة العاصمية لتسيير المياه لحوالي نصف مليون زبون وراء الاضطرابات المتكررة في التزود بالمياه الصالحة للشرب على مستوى العاصمة. من جهة أخرى، اعتبر المدير العام لشركة ''سيال'' قيمة فواتير الاستهلاك التي تصل إلى الزبائن بالمعقولة، حيث يصل سعر المتر المكعب بكامل الرسوم إلى 30 دينار إذا لم يتجاوز الزبون استهلاك 55 متر مكعب بقيمة إجمالية لا تزيد عن 1500 دينار للثلاثي الواحد.